أعرب أهالي الحوية عن تذمرهم من سوء وإهمال من قبل أمانة المحافظة مما وصفوة بتخلي الأمانة عن القيام بمهامها بالرغم من المطالبات التي تقدم بها الأهالي للأمانة ولكنها لم تستجب لمطالبهم وتمثلت مطالبات الأهالي في عدم التصريح ببناء ثلاثة أدوار وكثرة النفايات وتصريف لمياه الأمطار وصيانة الشوارع بالإضافة إلى عدم وجود أرصفة وإنارة. وأوضح المواطن قليل الحارثي أن الأمانة أنشأت مشروعا لمجرى السيل بحوالي مائة متر تقريبا ولم يكتمل هذا المجرى، وبعد مرور سنة من تنفيذ المشروع هطلت الأمطار مما أدى إلى حدوث تلفيات في مجرى السيل، وأضاف أن لجنة وقفت على المشروع وأفادت بأنه يحتاج إلى تكسير الصبات الأرضية وإعادة العمل من جديد، حيث قاموا بتكسير هذا المجرى من الصبات وأصبح مسدودا، ولم يستكمل العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد توقفه، مما أدى إلى تكاثر النفايات والحشرات ونمو الأشجار والبرك المائية به، التي تمثل خطرا على صغار وكبار السن وطالب بتكوين لجنة ومحاسبة المقصرين، وأكد أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوى للأمانة ولكن لم ينظر إلى شكواهم وأصبحت في سلة المهملات. وأكد سالم المقاطي أن الحي يفتقر إلى عدم وجود صرف صحي وإنارة وأرصفة، كما أن بعض الشوارع ليست مسفلته، بالإضافة إلى عدم وجود شبكة مياه، وتذمر المقاطي من عمل الأمانة لحيهم وأضاف إلى أن البعض من سكان الحي لا يستطيعون مغادرته في ساعات الليل المتأخرة في ظل وجود الكلاب الضالة التي استخدمها أصحاب محلات السوق لحراسة المواشي ووجود عمالة من الجنسية الإثيوبية التي تهدد حياة المواطنين. وطالب عدد من الأهالي الذين يسكنون بأحياء تبعد مسافة كيلومتر واحد عن جامعة الطائف ومدينة الملك فهد الرياضية بالتصريح ببناء ثلاثة طوابق، حيث إن الحي يضم أكثر من ألفي نسمة بالإضافة إلى صيانة الشوارع التي تضم عديدا من الحفريات التي أدت إلى تلف السيارات وطالبوا بتوفير عدد من العمالة والحاويات بشكل كاف والرش بشكل مستمر للحي. من جانبه قال ل«الشرق» الناطق الإعلامي في أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، إن الأمانة تعمل على تعزيز جهود النظافة والوقاية الصحية بأحياء المحافظة، مشيرا إلى أنه تم توفير حاويات جديدة يجري العمل على توزيعها على الأحياء والمواقع السياحية المختلفة، وأضاف أن الأمانة تنفذ حالياً برنامجاً لتأهيل عدد من المواقع وإزالة المخلفات والتشوهات البصرية والبيئية، لافتا إلى أنه في حال وجود ملاحظات أو شكاوى فإن الأمانة تستقبلها على مدار الساعة لتتم معالجتها على الفور. الشجيرات والنباتات تعيق مجرى السيول في الحوية (الشرق)