عبّر عدد من رجال الأعمال في منطقة نجران، عن مشاعرهم الفيّاضة بمناسبة مرور أربع سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران، مؤكدين أن المنطقة عاشت أربع سنوات من التطور والإنجاز في المجالات كافة. وقالوا إن الأمير مشعل لم يدّخر جهداً ووقتاً في سبيل تنمية المنطقة وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، مبينين أن نجران أصبحت عروساً بأميرها وبمشاريعها العملاقة وما تحقق لها من دعم من الحكومة الرشيدة. نجاحات متتالية علي الحمرور وقال رجل الأعمال علي بن حمد الحمرور، إن التمديد لأمير منطقة نجران لم يأتِ من فراغ وجاء بناءً على النجاحات التي قدمها خلال السنوات الأربع الماضية، التي شهدت نمواً وتطوراً كبيراً، وأضاف «منذ تولي سموه ومنطقة نجران تخطو خطوات واسعة في مجال التنمية الشاملة في أوجه الحياة كافة، وتحقق خلال الفترة الماضية عديد من الإنجازات الرائعة التي يصعب حصرها، وأصبح سكان نجران ينعمون بالمشاريع البلدية والطرق والصحية وغيرها كثير بجهد مباشر من الأمير مشعل ومتابعته الدائمة للقطاعات كافة». صالح آل سلامة أما رجل الأعمال صالح آل سلامة، فوصف قرار التمديد للأمير مشعل بالحكيم، مؤكداً أنه امتداد للقرارات الملكية الهادفة دوماً إلى خدمة الوطن والمواطن، وقال «الجميع شاهد التنمية والتطور الذي تمرّ به المنطقة منذ تولي سموه أميراً لها، وتجسد ذلك في المشاريع العملاقة التي نفذت والجاري تنفيذها في المنطقة للرقي بها إلى مصاف المناطق الحضارية الكبرى، وكان من أبرزها سفلتة الطرق في المنطقة ومحافظاتها والقرى التابعة، وكذلك ازدواج طريق نجران – عسير، وإعلانه مشروع طريق نجران – جازان، فهنيئاً لنجران بمشعل». حسين دغمل وأكد رجل الأعمال حسين محمد دغمل آل هتيلة، أن القيادة الرشيدة تهدف دوماً إلى خدمة الوطن والمواطن، وأن قرار التمديد لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أميراً لمنطقة نجران كان بالفعل لخدمة منطقة نجران وأهلها، وأضاف «إذا كان عمر الإنسان يتحدث عن أعماله وأفعاله فإن المنطقة شهدت إنجازات عظيمة جداً خلال السنوات الأربع الماضية، ولا أدلّ على ذلك من أن الزائر للمنطقة في هذه الفترة يرى صورة تسرّ الناظر، وتحوّلت أحلام أهالي المنطقة لتصبح حقيقة من خلال المشاريع التي تحققت في المجالات كافة، منها الصحة والزراعة والتعليم وغيرها، وكل هذا لم يكن ليحدث لولا الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة وجهود أميرنا المحبوب، سائلاً له التوفيق والسداد للإبحار بالمنطقة إلى الأمام». علي برمان وقال رجل الأعمال علي برمان، إنه في مثل هذه الأيام وقبل أربع سنوات كانت نجران تحتفل بمناسبة غالية على نفوس أهالي المنطقة بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أميراً لمنطقة نجران، وأضاف «منذ وصول الأمير مشعل للمنطقة بدأ يتلمّس احتياجات المنطقة وأخذ على عاتقه تطويرها والرقي بها لمنافسة مثيلاتها من مناطق المملكة التي نالها كثير من الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة كحال منطقة نجران، وبعد مرور أربع سنوات من العطاء والإنجاز أصبحت المنطقة في حُلة جميلة، وأصبحت تتباهى بأميرها المحبوب وبما تحقق لها من دعم ومشاريع ضخمة ودعم متواصل من لدن ولاة الأمر». أربع سنوات من الإنجاز محمد آل سراج وأوضح رجل الأعمال محمد آل سراج، أن أهالي منطقة نجران يحق لهم الاحتفال بصدور قرار التمديد للأمير مشعل بن عبدالله، لأن السنوات الأربع الماضية شهدت كثيراً من الإنجاز والعطاء للرجل الذي قهر الصعاب وحوّل الأحلام إلى حقيقة، وأضاف «الأمير مشعل بن عبدالله أشعل قناديل الفرح والسرور في نفوس أهالي المنطقة منذ صدور الأمر السامي بتعيينه أميراً للمنطقة، ومن يعرف الأمير يلامس حبه للمنطقة». عبدالله آل منصور أما أمين الغرفة التجارية الصناعية في نجران عبدالله منصر آل منصور، فأكد أن أربع سنوات مرّت منذ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران أو بشير الخير كما يحلو لأهالي المنطقة تسميته تيمّناً منهم بأن بشائر الخير أقبلت منذ قدومه لأنه خدم المنطقة بإخلاص وتفانى في خدمة وطنه. وقال «الإنجازات تتحدث عن نفسها خلال تلك السنوات، وهي أكبر الشواهد على ذلك، فالمنطقة منذ توليه إمارة المنطقة شهدت تطوراً ملموساً طال مختلف أوجه التنمية، وحظيت بجزء وافر من الدعم ونقلة نوعية في شتى المجالات، وشملت المشاريع التنموية الحيوية في المجال التجاري والصناعي والصحي والتعليمي والمشاريع البلدية والكهرباء والاتصالات والطرق والمياه والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع التي حظيت باهتمامه، حيث كان له الدور الأكبر في دعم منطقة نجران من حيث حجم الإنفاق الحكومي المخصص للمنطقة من الميزانية العامة للدولة، وكان لها نصيب غير مسبوق لرفع مستوى التطور الحضاري والبنية التحتية لتحقيق متطلبات المواطنين لينعموا بالرخاء والتقدم في شتى مجالات الحياة، وما توجيهاته ودعمه وحرصه الدائم على تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية والتنمية الاقتصادية إلا دليلٌ على حرصه بالمقومات الأساسية وبناء المواطن والمنطقة لما يواكب هذا التطور». وأوضح آل منصور أن الأمير مشعل يُبدي اهتماماً كبيراً ويوجّه دائماً بتذليل كل العقبات التي تواجه رجال الأعمال، وأضاف «لا يفوتني هنا أن أذكر الجانب الإنساني لسموه، فمنذ أن وطِئت قدماه منطقة نجران كان عمل الخير هو من أولوياته من خلال اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة واحتضانه إياهم ودعمهم وغير ذلك من أعمال الخير». وتابع «في هذه الأيام يعيش أبناء منطقة نجران فرحة لا تضاهيها فرحة، وذلك لقاء الأمر الملكي الكريم بالتمديد له، وكان الشارع النجراني ينتظرها نظير العلاقة الحميمة التي تجمعهم بأميرهم، فهنيئاً لنجران وأهاليها بأميرهم، ولكننا مازلنا مطالبين بأن نعتلي القمم لنواكب طموحات منطقة نجران بقيادة ابن الملك».