الغربة صفة تطلق على المغترب عن موطنه فيقال فلان في غربة، ولكن مع إدارة ال… اكتشفت غربة جديدة وهي غربة نادٍ؛ نادٍ كان قريباً من محبيه، هو لهم وهو الأول في قلوبهم، بدأت الغربة في الوهلة الأولى من اجتماع تنازل فيه الفارس عن ناديه ولم يتنازل عن فترة رئاسية فقط، وأظن لو كان يعلم بما سيحل به لما تركه لهم، ثم توالت الظروف بوفاة مؤسسه وأعقبها وفاة كبيره؛ ليوقن «المحتل المستثمر» أنها الفرصة السانحة للتمسك بهذا النادي اليتيم. ليفاجئ الجميع ويجدد لنفسه بنفسه، ويُعد لكي يُبعد الرأي العام عن طريقة ترشحه المريبة، وليكتمل المشهد للمستثمر بإبعاد جابر العثرات عن المشهد حتى يحلو له التصرف دون رقيب، وقبل ذلك جيش الأبواق للدفاع عنه فقط ومهاجمة المحبين. وقبل هذا أبعد النادي عن أعضاء شرفه المؤثرين، وأبعد جماهيره بالسخرية منهم تارة ومنعهم من دخول النادي تارة، وجعل حول اللاعبين طوقاً أبعدهم عن الجماهير في خطة لكسر أنياب الأسد وتصغيره، حتى يتم استثماره وشراؤه بثمن بخس، لذا يا جماهير ال …، ناديكم محتل واشربوا ماء البحر.