قررت بتول عبدالعزيز، دخول عالم التصوير الفوتوغرافي ومعالجة الصور منذ 3 أعوام، واستفادت من تخصصها الجامعي «تصاميم وفنون»، حيث حولت هوايتها من الرسم إلى التصوير، وتميزت في تصوير البورتريه، وقد أطلق عليها متابعوها «ملكة البورتريه»، لمهارتها الفنية في رسم الوجوه، وسبق لها أن شاركت في عديد من المسابقات المتعلقة بالتصوير عبر الشبكة العنكبوتية. وأشارت أن والديها دعماها كثيرا ونميا لديها موهبة التصوير، وعززا ثقتها بنفسها، حتى باتت تلتقط الصور بحرفية وتنافس أكبر محلات التصوير، مشيرة أن طموحها دفعها لحب التعلم. وبينت بتول أن من الصعوبات التي تواجه المصور السعودي غياب المعاهد المتخصصة برعاية المواهب الفوتوغرافية، وعدم معرفة المصور بالكاميرا المناسبة له، وأيضا سرقة الحقوق الملكية والفكرية، فضلا عن غلاء أسعار أدوات الكاميرا. ونوهت أنها محترفة في معالجة الصور الملتقطة، حيث إنها تصنع من الصورة قصة. وترى أن المصورين السعوديين محدودون جدا مقارنة بالخارج، ويرجع ذلك إلى أن محترفي التصوير لايجدون الأماكن المناسبة لتنمية مهاراتهم الفنية، مشيرة أن المصورين بحاجة إلى إعطائهم مزيدا من الثقة ليثبتوا أنفسهم، ويصلوا إلى ما وصل إليه المصورون العالميون، وذلك من خلال إنشاء مراكز تتبنى الهواة وترتقي بهم للعالمية. وذكرت بتول أن التصوير ينفس عن نفسها كأي موهبة أخرى، مشيرة أنها تجد في الكاميرا صديقة وفية ترافقها أينما ذهبت، كما أنها تطمح إلى امتلاك استوديو خاص بها، ووجهت بتول نصيحة لكل موهوب وموهوبة في التصوير الفوتغرافي وقالت «امضوا بثقة، وأظهروا جل فنكم دون تردد». صورة تمثل صمود الطفل السوري رغم وجعه