يرى ياسر مصطفى العلي (20 عاماً) أن مجال التصوير الفوتوغرافي بات أكثر شعبية بين المجتمع، وأن كثيرين يرغبون بخوض التجربة، لإمكانية توفير المعدات الخاصة بكل سهولة. ويتذكر العلي موعد اقتنائه لكاميرا رقمية في بداية مشواره الضوئي قبل حوالي ثلاث سنوات، مشيراً في حديثه ل”الشرق” إلى أن المصور حبيب الحداد ساعده في فهم كثير من الأساسيات الخاصة بالتصوير، من خلال تقديمه بعض المعلومات من مسيرته الضوئية، فضلاً عن نقله بعضاً من تجاربه الفنية، للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع، كما يرى أن ممارسته منذ الصغر للرسم التشكيلي ساعدته كثيراً في مجال التصوير الفوتوغرافي. ويعتقد العلي أن مجال التعديل في الصورة أصبح ينتشر بكثرة في الأوساط الفنية، وله متخصصون بارعون في هذا المجال، مؤكداً أنه يبقى فن لا يتقنه كثير من المصورين، لكنه يرى أن كثرة التعديل في الصورة نفسها يخرجها من إطارها الفوتوغرافي. ويطمح العلي في المستقبل القريب إلى احتراف “البورتريه”، موضحاً أنه يستمتع في التصوير بمجالات: البورتريه، الماكرو، بالإضافة إلى فن التصوير السريع، لأنه على حد قوله التقاط لمناظر لا تراها العين في العادة. ويختم العلي حديثه برسالة يود إيصالها لمن يجد عراقيل في توفير الكاميرا وملحقاتها لخوض هذه التجربة، وهي أن الفنان هو الذي ينتج صوراً مميزة، وليست الكاميرا وحدها، مضيفاً أنه من الرائع أن تجعل من حولك يرون العالم من زاويتك الخاصة. بعدسة ياسر العلي