تمويل الشباب لفتح مشروعاتهم الصغيرة عبر برنامج «مشروعي». المشروعات الصغيرة التي يديرها شباب سعوديون لا تتجاوز 50%. إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المنطقة الشرقية. الأمير محمد بن فهد تسعى مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في المنطقة الشرقية منذ تأسيسها إلى تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة في المنطقة من خلال دعم البرامج والمشروعات التنموية، بالتعاون مع المنظمات المشابهة مع أهداف المؤسسة وتزويد المجتمعات بالخبرات العالمية من خلال المشاركة في البرامج التنموية العالمية والمشروعات التطوعية، وزيادة الوعي التنموي للمجتمعات، ومحاولة إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المنطقة الشرقية، والتعاون مع المنظمات في العالم النامي، والعمل على تحسين هذه المجتمعات والنهوض بها، وخدمة المشروعات الأساسية والتخطيط لها ومحاولة إيجاد أطر فلسفية لوضع الأفكار موضع التنفيذ العملي والاهتمام بالدراسات المكثفة من أجل التنمية. مجالات العمل تقدم المؤسسة الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية وتنمية المجتمعات الفقيرة والعناية بذوي الظروف الخاصة وتأهيل وتوظيف الشباب والمشروعات الإنسانية والإنمائية، وتنمية المجتمع في المجالات الإنسانية ذات البُعد الإنساني وتركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها. الأنشطة والبرامج أوضح المشرف العام على المؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري، أن المؤسسة تنفذ عديداً من الأنشطة والبرامج التي تتمثل في عقد الندوات والمؤتمرات وتبنيها لتعزيز التنمية الإنسانية والمشاركة والتعاون في البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات في المنطقة الشرقية، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى فهم التنمية الإنسانية بشكل عام، ودعم المنح الدراسية للطلاب والطالبات، وجمع وتصنيف المعلومات الخاصة بالمجتمع في المنطقة الشرقية وفهمه ودعمه. برنامج «مشروعي» لتمويل الشباب برنامج «مشروعي» التابع للمؤسسة من أبرز المشروعات الجديدة التي تعمل على تمويل الشباب لفتح مشروعاتهم الجديدة في المنطقة، وأكد رئيس «مشروعي» حسين العلي ل«الشرق»، أن هناك ثلاثين شاباً جاهزين لفتح مشروعاتهم، أنهوا الدورة التدريبية ودراسة الجدوى، وسيتم في القريب العاجل تمويلهم لفتح مشروعاتهم هذا العام. وأضاف أن المؤسسة تعمل على تقديم البرامج للشباب والفتيات وجميع شرائح المجتمع، بما يخدم قدراتهم ومواهبهم، سواء في مجال التدريب أو التوظيف أو التنمية الذاتية، وأن آخر البرامج التي اقترحت لإكمال منظومة البرامج الموجودة هو فتح مجال للشباب في سوق العمل من خلال تملك مشروعات صغيرة يكتسبون منها الرزق وخدمة توطين المشروعات. وأشار إلى أن نسبة المشروعات الصغيرة التي يديرها سعوديون قليلة جداً، لا تتجاوز ٪50، وأن دعم الشباب يزيد هذه النسبة، ويمنح الشباب المشاركة في تنمية اقتصاد الوطن، وفتح مجال للوظائف غير التقليدية التي يبحث عنها الشباب في الشركات والمؤسسات، حيث يجد طريقاً آخر، وهو السوق التجاري، وامتلاك مشروع يديره بنفسه ويتفاعل مع المجتمع. وقال إن فكرة برنامج «مشروعي» فكرة جديدة لها نحو عام منذ انطلاقتها في المنطقة، حيث تم البدء في عملية التسجيل والمقابلات الشخصية، وأنه تم اختيار مجموعة من المسجلين الذين رأينا منهم الأنسب لفتح مثل هذه المشروعات، وسيتم إدخالهم في برنامج تدريبي على كيفية إدارة المشروعات الصغيرة، وكيفية المحاسبة، وكيفية التسويق، ثم عمل دراسة جدوى للمشروعات لمعرفة تكلفتها ثم تمويلها بالتعاون مع بنك التسليف، ومتابعة المشروعات وإدارتها في ظل وجود برنامج استشارات في هذا المجال. حاضنات السجون وأوضح المشرف العام على مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري، ل»الشرق»، أن المؤسسة تعمل على استكمال مشروعها «حاضنات السجون»، الذي يسعى لتدريب الشباب الذين ستنتهي محكومياتهم قريباً، وقد بدأت المؤسسة بتنفيذ برنامج المساعد الإداري لمدة سنة في السجن العام في الدمام، الذي يهدف لتدريب النزلاء على الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، وأيضاً مهارات الحياة، مشيراً إلى التعاون مع ثلاث جهات حكومية هي سجون المنطقة الشرقية ودار الملاحظة الاجتماعية في الدمام ومستشفى الأمل في الدمام، وهي تهدف إلى تبني سلوك جديد في تنمية المواطن سواء كان نزيلاً أو مدمناً، بتقديم حزمة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تُدخله سوق العمل حتى يصبح عضواً فعالاً ومنتجاً ضمن برنامج «مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل»، والذين تبقّى على محكومياتهم ستة أشهر فما دون، وقال إن المؤسسة نفذت في شهر شعبان الماضي وحتى منتصف رمضان المرحلة الأولى، بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، بهدف توعية وتأهيل المستفيدين من المشروع والتعريف بالحاضنة وأهدافها ومهارات الحياة وأخلاقيات العمل في القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة وبعض مهارات الحاسب الآلي، مؤكداً أن المؤسسة قامت بتجهيز ثلاثة معامل حاسب في كل من دار الملاحظة ونادي الصم والسجن العام في الدمام، وأنه يجري العمل حالياً على تجهيز معمل جديد في سجن القطيف.