وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، بإنشاء مجلس للتدريب والتوظيف في المنطقة، لمتابعة تنفيذ خطة العمل الاستراتيجية لتدريب وتوظيف الشباب في المنطقة، وخطة العمل التنفيذية والإشراف عليهما، واللتان وجه أمير الشرقية بإعدادهما في وقت سابق. فيما تستكمل مؤسسة التنمية الإنسانية، مشروعها «حاضنات السجون»، الذي يسعى لتدريب الشباب الذين ستنتهي محكومياتهم قريباً. ويضم مجلس التدريب والتوظيف الذي سيكون برئاسة الأمير محمد بن فهد، أعضاء من ذوي الاختصاص. وسيقوم المجلس بالإشراف على الاستراتيجية بشكل عام، ومتابعة تنفيذ أهدافها مع الجهات المسؤولة، وتعزيز العمل التكاملي المشترك بين الجهات المعنية من أجل الإفادة مما توفره الدولة من إمكانات لعمليات تدريب وتوظيف الشباب في سوق العمل. ويتوقع أن يضم المجلس في عضويته الجهات المناط بها عمليات التدريب والتوظيف في القطاعين الحكومي والخاص. وسيعمل المجلس على تعزيز العمل المشترك بين الأطراف كافة، بما يحقق أهداف الخطة. وكانت خطة العمل الاستراتيجية تضمنت توصية بإنشاء المجلس، للقيام بالإشراف على الخطة وتنفيذها وفق أهدافها المحددة. وكان أمير الشرقية، وجه في وقت سابق، بإعداد خطة عمل استراتيجية لتدريب وتوظيف الشباب السعودي في المنطقة. وتضمنت الخطة أهداف وسياسات التنفيذ، والجهة المسؤولة عن تحقيق تلك الأهداف، وفق إطار زمني محدد، مستفيدة من تجربة برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، الذي حقق «إنجازات كبيرة»، تمثلت في توظيف 44 ألف شاب وفتاة، بعد تدريبهم. إلى ذلك، تستكمل مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية»، مشروع «حاضنات السجون»، الذي يسعى لتدريب الشباب الذين سينهون محكومياتهم قريباً. وبدأت المؤسسة تنفيذ برنامج المساعد الإداري لمدة سنة في السجن العام بالدمام، والذي يهدف لتدريب النزلاء على الحاسب الآلي واللغة الإنكليزية، ومهارات الحياة. وتنفّذ المشروع مؤسسة التنمية الإنسانية، بالتعاون مع 3 جهات حكومية، هي سجون الشرقية، ودار الملاحظة الاجتماعية في الدمام، ومجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام. ويهدف إلى «تبني سلوك جديد في تنمية المواطن، سواء أكان نزيلاً، أو مدمناً، بتقديم حزمة من البرامج التدريبية والتأهيلية، التي تُدخله سوق العمل، حتى يصبح عضواً فعّالاً ومنتجاً ضمن برنامج «مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومجمع الأمل»، الذين تبقى على محكومياتهم 6 أشهر فما دونها». ونفذت المؤسسة منذ شهر شعبان الماضي، وحتى منتصف رمضان الماضي، المرحلة الأولى، بهدف توعية وتأهيل المستفيدين من المشروع، والتعريف بالحاضنة، وأهدافها، ومهارات الحياة، وأخلاقيات العمل في القطاع الخاص، والمشاريع الصغيرة، وبعض مهارات الحاسب الآلي. وقامت المؤسسة بتجهيز 3 معامل حاسب في كل من دار الملاحظة، ونادي الصم، والسجن العام في الدمام. فيما يجري العمل حالياً، على تجهيز معمل جديد في سجن القطيف.