طالب زيد بن عبداللطيف الطلق، المرشح لرئاسة النادي الوطني، مكتب رعاية الشباب بإعطاء الصيغة الرسمية لانتخابات النادي الوطني، وتطبيق إجراءتها الرسمية وإعادة فتح باب الترشيح وفترة تسديد الرسوم، مؤكداً أن الأسماء الموجودة الآن لا تمثل الجمعية العمومية للنادي، حيث تم تغييب أكثر من 150 اسماً من أعضاء الجمعية، واختصارها في 20 اسماً فقط، وقال ل «الشرق»: مازلنا نتعامل بحسن النية مع مكتب رعاية الشباب بتبوك حول الانتخابات والإدارة المؤقتة برئاسة خالد كساب، ولكن الأمور الحاصلة الآن لا تعكس الحقيقة التي ينبغي أن تكون عليها الانتخابات، مشيراً إلى أن كشوفات النادي للجمعية العمومية تضم أكثر من 157 عضواً تم تغيبهم جميعاً، وحصرها فقط في 20 عضواً تم اختيارهم بعناية خاصة وفق أجندة لتنصيب أشخاص بعينهم، وأضاف: الجميع يعلم أن الجمعية تم الإعلان عنها فقط خلال إجازة عيد الأضحي المبارك، وأُغلق باب التسجيل مع أول أيام الدوام الرسمي، وهو مايعني عدم تمكن أعضاء الجمعية من التسجيل لارتباطات العمل مع موسم الحج . وأوضح أن صاحب السمو الملكي، الأمير فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، هو الداعم الأول للرياضة في المنطقة، وهو حريص على ضخ الأسماء الشابة والكوادر التي تخدم النادي وشباب المنطقة، وهو مثلنا الأعلى في دعم رياضة المنطقة، وحرصه واضح على أن يكون في أندية المنطقة أشخاص يخدمون شباب المنطقة، بدلاً مما يقوم به أعضاء الجمعية الحالية من تغييب أسماء كثيرة، خصوصاً وأن المنطقة تضم عديداً من الأسماء الشابة والكوادر القادرة على العودة بالنادي الوطني إلى أفضل حالاته . وأكد الطلق أنه تقدم بخطابين إلى المكتب الرئيس لرعاية الشباب بتبوك، الأول طلب فيه إنصاف النادي بفتح فترة تسديد رسوم المشتركين؛ لاستقطاب أعضاء أكثر، والثاني طلب فيه تطبيق أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب للانتخابات على الجميع.