استيقظت محافظة حفر الباطن، أمس، على جريمة قتل مرعبة ذهبت ضحيتها طفلة في الثالثة على يد عاملة إثيوبية. ولفظت الطفلة أنفاسها متأثرة ب12 طعنة سدّدتها العاملة لها أثناء نومها، مستخدمة ساطور منزل قبل أن تلوذ بالفرار. ووقعت جريمة الطفلة بعد يوم واحد فقط من سقوط سيدة في المحافظة جريحة على يد عاملة إثيوبية وجهت لها ضربات في رأسها بواسطة مطرقة. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، المقدم زياد الرقيطي «إن شرطة حفر الباطن تُبلغت، صباح أمس، من مستشفى الملك خالد في المحافظة عن طفلة متوفاة أحضرها والدها بعد تعرضها لعدة طعنات، وباشر ضابطٌ تحقيق الواقعة، وتأكدت وفاة الطفلة ووجود آثار طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها». موضحاً «تم حفظ جثمان المتوفاة لاستكمال إجراءات الطبيب الشرعي، وتمهيداً لتسليمها لذويها». وقال الرقيطي أيضاً «إن التحقيق الأولي يشير مبدئياً إلى تورط خادمة منزلية في العقد الثالث من العمر إفريقية الجنسية تعمل في المنزل، وقد تم القبض عليها من قبل دوريات الأمن بعد محاولتها الهرب، وتم إيقافها، ويجري التحقيق معها». وعلى صعيد آخر، نُقلت سيدة سعودية، أمس الأول، إلى مستشفى الملك خالد في حفر الباطن، بعد تلقيها ضربة على رأسها بمطرقة من قبل خادمة إثيوبية، ومازالت السيدة تتلقى العلاج اللازم في المستشفى. وأكد الرقيطي الواقعة، مشيراً إلى تورط خادمتها، وإيقافها على ذمة القضية.