يتجه برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) إلى إضفاء “التخصص المعرفي” في استراتيجيته لمكافحة الفقر، وفي هذا السياق أعلن أجفند تأسيس مركز متخصص للتدريب حول التمويل الأصغر، والمضي قدماً في تمكين الفئات المهمشة من النساء والشباب للاستفادة من خدمات التمويل الأصغر. خطوة أجفند، التي أقرها اجتماع مجلس الإدارة في الرياض، اليوم الأحد، تتمثل في تعزيز “التخصص المعرفي” في مكافحة الفقر بإنشاء “معهد الأمل للتدريب والتأهيل لسوق العمل” في بنك الأمل للتمويل الأصغر باليمن، وتأتي هذه الخطوة متسقة مع إعلان (أجفند) في العام 2011 بإطلاق “مرصد عربي للبطالة والتشغيل، بالتعاون مع منظمة العمل العربية، يكون مرجعية في توفير البيانات والدراسات المتخصصة عن سوق العمل العربي وفق المعايير العالمية والإقليمية والوطنية”. إلى ذلك؛ أثنى مجلس إدارة (أجفند) في اجتماعه السادس بمقر برنامج الخليج العربي في الرياض على جهود الإدارة التنفيذية خلال العام 2012 لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ل (أجفند) وإبراز دوره ورسالته بقيادة الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس (أجفند)، وفي ظل توجيهاته. واستعراض مجلس إدارة (أجفند) خلال اجتماعه المشروعات المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها للعام 2013، وبعد المناقشة أقر دعم وتمويل 15 مشروعاً تنموياً جديداً، وأقر المجلس موازنة المشروعات للعام المالي 2013م، والموازنة الإدارية، وموازنة جائزة (أجفند) الدولية، وموازنة وحدة إدارة الأصول، وقد ترأس الاجتماع، نيابة عن الأمير طلال، المهندس يوسف البسام نائب الرئيس، مندوب المملكة العربية السعودية لدى (أجفند)، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية. الملمح الأوضح في المشروعات التي أقرها مجلس إدارة (أجفند) في اجتماعه السادس هو تغطية القطاعات التنموية التي تشكل ركائز استرتيجية (أجفند)، وهي الصحة والتعليم والبناء المؤسسي ومكافحة الفقر، وقد تمحورت المشروعات التي أقرها مجلس الإدارة حول تعزيز تنشئة الطفل العربي وفق الأساليب العصرية، والحد من استغلال الأطفال والشباب التي اضطرتهم ظروفهم للهجرة والعمل خارج بلادهم، ورعاية الفتيات المعرضات للخطر، وتطوير الطاقات العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم مقدمي الرعاية الصحية الأولية، وتشجيع العاملين المحليين في قطاع المياه، تدريب الشباب على التقنيات الزراعية لتنمية مشروعاتهم الصغيرة. الرياض | الشرق