أقر مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “ أجفند “ ، الإسهام في تمويل 19 مشروعاً تنموياً جديداً في عدد من الدول النامية في مجالات ( حماية الطفل، وتعزيز صحة الأسرة، والنهوض بصناعة التمويل الأصغر، والتدريب، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم، وتمكين المرأة اقتصاديا، ومكافحة الاتجار بالبشر وحماية المهاجرين، ونشر ثقافة المعرفة الافتراضية ). جاء ذلك خلال اجتماعه الثاني للعام 2010 مساء أمس الاول بمقر أجفند في الرياض الذي أقر مشروع الموازنة الإدارية للعام المالي 2011م ,وموازنة المشاريع للعام المالي 2011م والمشاريع المقترحة ، وموازنة جائزة أجفند الدولية، ولائحة لجنة المراجعة في أجفند. كما أقر المجلس تأسيس “نافذة أجفند للتمويل متناهي الصغر في الوطن العربي”، لتقديم التسهيلات لمؤسسات الإقراض. وأقر الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب الرئيس المهندس يوسف بن إبراهيم البسام توفير الدعم ل ( 19 ) مشروعا تنمويا استوفت معايير ( أجفند )، منها 5 مشروعات تقدمت بها جمعيات أهلية عربية من كل من المملكة العربية السعودية ولبنان والمغرب وموريتانيا والعراق، و( 6 ) مشروعات لمنظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية ( منظمة العمل الدولية والصحة العالمية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة ومنظمة كوكب الأطفال ، وهي المنظمة التي فاز مشروعها بجائزة أجفند التنموية). كما وافق مجلس الإدارة على دعم ( 6 ) مشروعات لمنظمات إقليمية عربية ، هي شبكة التمويل الأصغر في البلدان العربية ( سنابل)، والمجلس العربي للطفولة والتنمية ، وجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية ، ووحدة أجفند للتمويل الأصغر، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث. وافق المجلس على تمويل مشروعين لجهات حكومية عربية هي المجلس الأعلى للمرأة في البحرين ، والمجلس الأعلى للطفولة في لبنان.