دخلت الإدارة الاتحادية برئاسة اللواء محمد بن داخل في مأزق كبير في ترتيب تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب، حيث ذكر مصدر مقرب من الإدارة أن النادي يعاني أزمة مالية طاحنة لم يشهدها النادي في العقد الأخير، مما لن يمكن الإدارة من توقيع أي عقد جديد مع أي لاعب أجنبي للاحتراف في صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية، وأثار تصريح المحترف الجزائري في صفوف الفريق عبدالملك زيايه بمفاوضة الإدارة الاتحادية له للتجديد لستة أشهر مقبلة -وهو ما رفضه على حد قوله لالتزامه مع نادي بني ياس الإماراتي- جدلاً كبيراً داخل أوساط الجماهير الاتحادية، وأدخل الشكوك حول تعاقدات النادي في الفترة المقبلة، حين صرحت إدارة اللواء بن داخل بأن لديها عدة مهاجمين للتفاوض معهم والتوقيع مع أحدهم خلال فترة الانتقالات الشتوية كبديل للجزائري، وكان فابريس أونداما أول اللاعبين الذي وقع الاختيار عليهم من المحترفين، وجاءت المشادة المادية بين إدارة الوداد المغربي ووكيل أعمال اللاعب واختلافهم لتهدد الصفقة بالفشل، فأصبح بذلك المشجع الاتحادي في حيرة من أمره حول هوية اللاعب الجديد في خط الهجوم، لعدم وجود لاعب ذي خبرة كبيرة في خط المقدمة، حيث لا يوجد الآن سوى نايف هزازي، واحتمالية مغادرة محمد الراشد، والعودة إلى ناديه التعاون نهاية الموسم بعد انتهاء فترة إعارته.