إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، تصل إلى مخيم الزعتري، شمال الأردن، بعد ظهر اليوم الجمعة، القافلة السابعة التي تنظمها الحملة لصالح اللاجئين السوريين في الأردن. وقال مدير مكتب الحملة في الأردن سعد بن مهنا السويد، في حديث لوكالة الأنباء السعودية، إن القافلة تشتمل على حمولة 57 شاحنة من البطانيات والملابس الشتوية للذكور والإناث من مختلف الأعمار. وأضاف أنه سيتم إيداع حمولة القافلة في مستودعات الحملة الموجودة في مخيم الزعتري تمهيداً للبدء بتوزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم المذكور وغيرها من المدن الأردنية. وأوضح السويد أن الحملة سيّرت على مدار العام الحالي عدة قوافل بلغ مجموع شاحناتها 387 شاحنة حملت مواد غذائية وأدوية وخيماً وبطانيات جرى توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن خلال الفترة الماضية. وقال إنه سيتم استقبال القافلة من قِبل سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد، والمسؤولين في الحملة الوطنية السعودية، ومندوبين عن الهيئة الخيرية الأردنية والمسؤولين عن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. من ناحية أخرى، أعلن مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في لبنان وليد جلال، عن بدء المحطة الأولى من المرحلة الثانية من الحملة في منطقة عكار في شمال لبنان، حيث تم أمس توزيع 4000 بطانية على ألف عائلة سورية. وأوضح جلال أن هذه المرحلة تتوافق مع المرحلة الأولى التي اعتنت بتوزيع الحصص الغذائية، وأمس بدأت المحطة الأولى من المرحلة الثانية لتوزيع مائة ألف بطانية، وقد تم البدء بمنطقة عكار لأن شتاءها يتميز في هذا الوقت بجو قارس، موضحاً أن المحطة المقبلة ستكون منطقة عرسال شمال شرق البقاع لشدة برودة طقسها.