وضعت سيدة برازيلية طفلا له رأسين وعموديين فقريين وقلب وكبد واحد. والغريب أنهما يرضعان بشكل طبيعي من الثدي. وأفاد الأطباء أن هذه الحالات النادرة تحدث إذا لم يكتمل نمو وتطور أحد التوأمين في الرحم . الأم لم تبتئس بل تفاءلت لولادته في فترة الاحتفالات بعيد الميلاد وأسمت أحدهما يسوع والثاني إيمانويل. وقال الأطباء أنهم تدخلوا لإنقاذ الأم والطفل معا، وكانت المفاجأة أن الوليد في حالة صحية جيدة . و حالياً لا يفكر الأطباء بالتدخل جراحيا، إلا أنهم يحرصون الآن على إمكانية الحفاظ على الطفل بصحة جيدة وكيفية تطوير حالته.