يكشف مدير عام السجون اللواء الدكتور علي الحارثي تفاصيل جديدة في تجربة السجون السعودية، وذلك في مؤتمر صحفي يعقده يوم السبت المقبل، في مقر المديرية العامة للسجون في شارع المعذر؛ وقبل يوم من بدء انطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد خلال الفترة من 25-28/1/1434ه . وقال الحارثي: المديرية العامة للسجون ستسعى خلال هذا الأسبوع إلى تعريف وفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في هذه الحملة على تجربة السجون السعودية، والتغير الملحوظ في البرامج المقدمة للنزلاء وتجانسها مع كل البرامج المتميزة في كافة أنحاء سجون العالم . مبينا أن أسبوع النزيل الخليجي الموحد هو إحدى توصيات وثمرات مسئولي المؤسسات العقابية والإصلاحية في دول مجلس التعاون في اجتماعهم الثلاثين. والذي تهدف من خلاله المؤسسات الإصلاحية إلى اتصال النزيل بالعالم الخارجي، وتقريب الفجوة بين النزيل ومجتمعه، من خلال بث رسائل توعوية تهدف إلى رعايتهم واحتوائهم، وأن لا يكونوا حجر عثرة أمام صلاحهم وتوبتهم. موضحاً أن السجون لم يعد يقتصر دورها على الجانب المتعلق بسلب حرية المحكوم عليه، وإنما أصبح من أهم أهدافها تأهيله لحياة بعيدة عن الانحرافات والعلل الاجتماعية. وأضاف: المديرية العامة للسجون تسعى دوماً إلى تعزيز عملها الإصلاحي والتأهيلي المقدم للنزلاء والنزيلات على حد سواء، وبالتالي فإن مثل تلك البرامج تسهم في إتاحة العديد من الفرص للنزلاء للاستفادة منها بالعديد من الصور والجوانب، فتعمل أولاً على رعايته صحياً واجتماعياً، كما تعمل البرامج الإصلاحية الأخرى على إرشادهم، وعلى محو أميتهم ورفع مستواهم التعليمي، وكذا تأهيلهم لأداء وظيفة أو حرفة معينة أثناء فترة عقوبتهم. وتلك البرامج التعليمية والتأهيلية والإرشادية وبرامج الرعاية تسهم في تغيير نظرة النزيل لنفسه وتزيد من فرصهم في الحصول على عمل بعد الإفراج عنهم وكذلك تكسبهم ثقة مجتمعهم بعد خروجهم من السجن. شعار أسبوع النزيل الخليجي الموحد الطائف | عناد العتيبي