بين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، أن الجديد في التمرين الميداني (ولاء وفداء 2) هو مشاركة طيران الحرس الوطني لأول مرة في تمرين ميداني، موضحا أنه يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية لقوات الحرس الوطني، ويتم تنفيذه في ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية، بمشاركة عدد من ألوية المشاة الآلية، وطيران الحرس الوطني، ووحدات الإسناد في القطاعين الشرقي والوسطى. وأضاف الأمير متعب خلال تدشينه المرحلة الأولى للتمرين الميداني الذي تنفذه قوات الحرس الوطني خلال الفترة من 25 وحتى الثلاثين من شهر محرم الجاري في منطقة شدقم، أن التمرين يأتي تتويجاً لاختتام خطة تدريب قوات الحرس الوطني للعام التدريبي المنصرم، معربا عن شكره وتقديره للدعم والمساندة التي تجدها القطاعات العسكرية من قبل قيادة المملكة. من جهته، أوضح رئيس هيئة العمليات في الحرس الوطني اللواء الركن عبدالرحمن العماج، أن التمرين يأتي ضمن توجيه التدريب المعتمد من قبل رئيس الحرس الوطني لتحقيق أهداف تدريبية تساهم في رفع الجاهزية القتالية لوحدات الحرس الوطني، بعد أن تدربت تلك الوحدات على جميع المراحل التكتيكية، مضيفا أنه طبق في منطقة ملائمة لتضاريس المملكة للوقوف على قدرة الأفراد في التعامل مع هذه المناطق. ويأتي تمرين ( ولاء وفداء 2 ) امتداداً لسلسلة من التمرينات الميدانية التي نفذها الحرس الوطني، كان أولها (فاتح خير) عام 1399ه، ساهمت جميعها في رفع قدرات وحدات الحرس الوطني لتنفيذ مهامه ورفع جاهزيته في التعامل مع الأحداث المختلفة. ووقع اختيار منطقة شدقم التي تقع في الجزء الشمالي الغربي لمحافظة الأحساء، نظرا لمناسبة طبوغرافيتها لمتطلبات تحقيق كافة الدروس والمهارات الضرورية، من حيث الموقع وطبيعة الأرض، بهدف إضفاء روح التحدي أمام القيادات في التخطيط والإعداد والتنسيق وتنفيذ المناورات. أجواء قتالية