توفي المخرج الهندي ياش شوبرا الذي يقف وراء كثير من أفلام بوليوود الناجحة، أمس الأحد، عن ثمانين عاماً متأثراً بإصابته بحمى الضنك، على ما أعلنت شركته للإنتاج. وتوفي شوبرا في مستشفى ليلافاتي في بومباي إلى حيث أدخل في 13 أكتوبر عندما شخصت إصابته بحمى الضنك، وهو مرض فيروسي ينقله الذباب، ويكون قاتلاً في حالات قليلة، على ما أعلنت شركة “ياش راج” للإنتاج التي أسسها. وكان شوبرا ملقباً “ملك الرومانسية” بسبب حبكة أفلامه الرومانسية، وهو صاحب أفلام كلاسيكية كبيرة في السينما الشعبية الهندية المنتجة في بوليوود، مثل “ديوار”، و”شاندني”، و”دار”، و”سيلسيلا”. واستمر بالعمل حتى الأشهر الأخيرة من حياته، وفيلمه الأخير، وهو بعنوان “طالما أنا على قيد الحياة” سيعرض في دور السينما في الهند اعتباراً من في 13 نوفمبر. وأعلن شوبرا في سبتمبر في مقابلة تلفزيونية بمناسبة بلوغه الثمانين، أنه سيتقاعد. وأشاد رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ بالمخرج الذي وصفه بأنه “إحدى أيقونات السينما الهندية”. وأوضح رئيس الوزراء أن شوبرا “الذي رفه عن كثير من الأجيال بفضل حسه الإبداعي الاستثنائي (..) جعل السينما الهندية الشعبية على مستوى عالمي، وقد كرمته حكومات كثيرة”. أ ف ب | بومباي