أشواريا راي صاحبة أجمل عينين في العالم، حاملة لقب ملكة جمال العالم في عام 1994، وهي من مواليد 1 نوفمبر 1973 وينحدر نسب عائلتها من جنوب الهند «كيرلا». وفي عام 2002 صنفت من ضمن أجمل 50 امرأة في العالم من خلال استفتاء أجرته مجلة PEOPLE الشهيرة. وهي الآن نجمة بوليوود الأولى والأعلى أجرا من بين بطلات السينما، وتجيد عدة لغات منها «الهندية، الأوردية، التاميلية، التيلوغو، الإنجليزية». في حين كانت تتابع دراستها في الهندسة المعمارية، شاركت أشواريا في مسابقة ملكة جمال الهند واحتلت المركز الثاني، وفازت بلقب ملكة جمال العالم في العام نفسه، ثم عملت عارضة أزياء وتألقت في هذا المجال، وتخلت عن إكمال دراستها، وانتقلت إلى مهنتها الثانية وهي التمثيل التي لا تزال مستمرة فيها حتى الآن. عام 1999، كان عام الحظ بالنسبة لأشواريا راي حيث كانت انطلاقتها القوية في سماء بوليوود، وسلطت عليها الأضواء وأصبحت النجمة الأولى، إذ قامت ببطولة فيلمين كبيرين، الأول فيلم TAAL كان فيلما رومانسيا وغنائيا من صنع المخرج الكبير والعبقري «سوبهاش غاي»، وأحدث الفيلم ضجة كبيرة وشهرة واسعة. والعمل الثاني كان HUM DIL DE CHUKE SANAM من قبل المخرج «سنجاي ليلا بهنسالي» الذي تفوقت فيه راي بأدائها في الفيلم وسرقت الأضواء ممن قاموا بالبطولة الرجالية أمامها «سلمان خان، أجاي ديفغان» وأكسبها الفيلم جائزة أفضل ممثلة رئيسية من FILMFARE AWARDS. وفي عام 2002 حلقت أشواريا بعيدا عن نجمات بوليوود باتجاه العالمية بعد قيامها ببطولة الأسطورة البوليوودية DEVDAS، الفيلم المقتبس عن رواية «شارات شاندرا» الذي غير معايير كثيرة في السينما الهندية، وكانت راي تلعب فيه دور محبوبة ديفداس «بارو» أمام النجم شاروخ خان. والفيلم تلقى عرضا خاصا في مهرجان كان السينمائي، واكتسح شباك التذاكر محققا أرقاما خيالية داخل الهند وخارجها. في عام 1999 ارتبطت أشواريا بعلاقة عاطفية مع النجم الشهير سلمان خان الذي صرح آنذاك عن قرب زواجهما، لكنهما انفصلا في 2001 بسبب ما أسمته أشواريا سوء المعاملة اللفظية والبدنية والعاطفية من سلمان الذي كان يهينها ويصفها ب«الكافرة»، لكن سلمان نفى في مقابلة تليفزيونية ادعاءات أشواريا. وفي 14 يناير 2007 أعلنت خطبتها رسميا من النجم «أبيهشك باتشان» نجل أسطورة السينما الهندية ونجم الهند والعالم الأول ونجم القرن «أميتاب باتشان» الذي أعلن بنفسه خطوبة ابنه من أشواريا، وتم زواجهما في 20 إبريل 2007 وفقا للطقوس الهندوسية التقليدية، وأصبح زواجهما حديث الوطن واستمرت الاحتفالات في مومباي لأكثر من سبعة أيام للتعبير عن فرحة الهنود ب «الثروة الوطنية للهند». ولا تزال أشواريا راي تتألق في سماء بوليوود عبر ما تقدمه من روعة الأداء في أفلامها وبما تتمتع به من جمال خلاب وسحر آسر على الشاشة الفضية.