- ودّع الفريق الهلالي الآسيوية بخسارة قاسية ومذلة من ضيفه أولسان الكوري الجنوبي، وقامت الدنيا حينها ولم تقعد، جراء ذلك الخروج المرير وغير المتوقع في ذلك الوقت، وسط غياب تام من الإدارة الهلالية عن المشهد الإعلامي، قبل أن يخرج رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ببيان لم يكن موفقاً كما يراه غالبية الشارع الرياضي، لأنه لم يضع أجوبة للتساؤلات الهلالية المتواصلة عن المتسبب فيما حدث للأزرق في نكسة الثالث من أكتوبر. - اليوم تعود التساؤلات من جديد لتحيط بالبيت الأزرق، خصوصاً ما يحدث داخله من ضائقة مالية، وعدم تحرك أصحاب القرار إلى الآن لترميم صفوف الفريق ودعمه بعدد من اللاعبين الأجانب كبدلاء للحاليين، كما أشارت بعض المصادر من داخل البيت الهلالي خلال المرحلة الماضية، وسط غياب غريب وغير مبرر في تصوري من قِبل الإدارة الهلالية كذلك التي يجب عليها التحرك لتصحيح أوضاع الفريق لكي ينهض مجدداً بعد الكبوة الآسيوية، وحتى لا تعيد بنفسها الجميع لدائرة التساؤلات عن «من يخنق الهلال؟!». - «وأنا أقول» ربما تكون المرحلة المقبلة للرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد هي الأصعب التي يتوجب عليه التعويض بشتى أنواعه بعد الإخفاق الآسيوي، وهذا سيحصل لكن بعد أن يتحرك سريعاً لدعوة الشرفيين الهلاليين لرسم مستقبل ناديهم وتنصيب رئيس جديد لهيئة أعضاء الشرف خلفاً للرمز الهلالي الكبير الأمير هذلول بن عبدالعزيز -رحمة الله-.