تعرضت قاعدة مشتركة للحلف الاطلسي والجيش الافغاني في شرق البلاد لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة اوقع العديد من الضحايا في صفوف القوات الافغانية، حسبما اعلن التحالف الدولي. وقال متحدث باسم التحالف “بحسب المعلومات الاولية فان الهجوم اوقع العديد من الضحايا بين القوات الافغانية، لكن لم ترد حتى الان معلومات عن وجود ضحايا بين قوات الحلف” دون ان يحدد ما اذا كان الضحايا الافغان قتلوا او اصيبوا فقط. وأوضح ان “السيارة المفخخة استهدفت صباح اليوم مركزا متقدما لايساف وقوات الامن الافغانية في ولاية باكتيا” شرق افغانستان. من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان “مجاهدينا المسلحين بصواريخ ورشاشات وقنابل يدوية وسترات انتحارية تسللوا بنجاح الى قاعدة اميركية في منطقة زرمات بعد هجوم بسيارة مفخخه شنه مجاهدونا”. وأضاف ان “معارك ثقيلة ما زالت جارية” الامر الذي تنفيه ايساف التي تؤكد ان المعركة انتهت وان المعسكر اصبح “مؤمنا”. وأوضح متحدث باسم حاكم باكتيا، وهي منطقة مضطربة نسبيا، انه لا يعرف عدد القتلى لكنه تبلغ باصابة عشرة جنود افغان. وأشار مساعد الحاكم في وقت لاحق الى ان الهجوم اوقع 45 جريحا معظمهم جنود أفغان اصاباتهم طفيفة. واستنادا الى وزارة الداخلية الافغانية فان السيارة المفخخة وهي شاحنة انفجرت في الساعة السابعة من صباح اليوم موقعة العديد من الجرحى لكن دون سقوط قتلى. وقال شاهد “عندما لامست السيارة البوابة حدث انفجار ضخم”. ولا يزال المتمردون بعد تقريبا 11 عاما من انتشار القوات الدولية يشنون هجمات تزداد تعقيدا على البنى العسكرية لقوة ايساف. وهم ينشطون خصوصا في شرق وجنوب افغانستان. (ا ف ب) | كابول