اعترف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن إسرائيل لن تستطيع منع الجمعية العامة للأمم المتحدة من الموافقة على طلب الفلسطينيين برفع مستوى تمثيلهم إلى دولة مراقب غير عضو ، ولكنه أكد أن الرئيس الفلسطيني سيدفع ثمن هذا. وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة “هاآرتس” نشرتها اليوم الأحد :”خطابه (عباس أمام الجمعية العامة) كان أكثر من بصقة على الوجه .. في المرة الثانية التي قمنا فيها بتحويل دفعة مالية لدفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية ،لم يقل كلمة شكر واحدة . لقد أبلغت وزير الخارجية الفرنسي بكل ما فعلناه(لمساعدة السلطة الفلسطينية) في الشهور الأخيرة ولم يكن لديه علم بكل هذا. لقد استيقظ الجميع الآن “. وعندما سئل عما سيحدث إذا استقال عباس قال ليبرمان ” أتمنى ذلك”. ورأى ليبرمان أن الدول العربية هي الأخرى ملت من عباس. وعندما سئل عن الفوضى التي قد تنجم في حال رحيل عباس قال ليبرمان :”الفوضى قائمة حاليا”، و أضاف”إنه يعرقل الأمور فهو يقوم بتحييد سلام فياض(رئيس الوزراء الفلسطيني) والضرائب لا يتم تحصيلها والميليشات عادت للنشاط في المدن الفلسطينية”. وأكد أن على إسرائيل وقف المحاولات “الاصطناعية” لدعم عباس الذي يحول دون ظهور قيادة جديدة ويزيد من خطر احتمال سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية. تل أبيب | د ب أ