أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة نجران صالح آل مريح وجود خطط تطويرية لجميع المواقع الأثرية في المنطقة، من ضمنها متحف ومدينة الأخدود. ووصف آل مريح آثار نجران بأنها تحظى بدعم ومتابعة حثيثة من قبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. وقال آل مريح إن متحف نجران الحالي يعد من أهم المتاحف المحلية ويحتوي داخل صالاته ما يزيد على 400 قطعة أثرية وتراثية وصور ولوحات إرشادية. وأضاف أن متحف الأخدود قد استقبل العام الماضي ما يزيد على ثلاثين ألف زائر، وبلغ عدد زوار جميع الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية والحضارية بالمنطقة أكثر من ستين ألف زائر، مشيراً إلى الخطط التطويرية التي تتضمن إنشاء متحف إقليمي للآثار في مدينة نجران، وقال سيتم وضع حجر أساسه قريباً.وقال آل مريح: تم الانتهاء خلال الأسبوع من إعادة تسوير الموقع بالكامل بالإضافة إلى وجود حراسة كافية للموقع من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والتعاون مع الجهات المعنية الأخرى بالمحافظة على ممتلكات الدولة مشيرا إلى أنه لم تسجل أي حالة عبث أو اعتداء بالسرقة على موقع الأخدود وقال آل مريح إنه تم بناء السور الغربي لقلعة الأخدود بنفس بناء مدينة الأخدود وبناء مركز لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى بناء بوابات للموقع متوافقة مع مباني مدينة الأخدود الأثرية وقال إن هناك تعاونا مع أمانة المنطقة لتطوير محيط المنطقة الأثرية وأضاف أن هناك فريقا مكلفا بالبحث والتنقيب بمدينة الأخدود من الكفاءات الوطنية المتخصصة وفق خطة التنقيب الموضوعة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأبان آل مريح أن منطقة نجران تعد من المناطق التي تكثر فيها الأسواق الشعبية التي تبيع جميع المنتجات والحرف اليدوية في المنطقة.