تغريدتك: فكرك، أما ردودك فهي: أخلاقك، تغريدتك: علمك، أما ردودك فهي: تربيتك، إن لزم الأمر -وحتى إن لم يلزم- فلا حرج ولا بأس من أن يتم التشكيك في علمك وفكرك، الحرج والبأس والبؤس كله في أن تتيح للناس أمر التشكيك في تربيتك وأخلاقك، إن لزم الأمر يمكنك المجازفة بسمعة وزارة التعليم، غير أنه ما من شيء يجبرك على المجازفة بسمعة أبويك! أول وأجمل شبكة تواصل اجتماعي: المسجد! أطيب ما في وجود محمد الرطيان في تويتر، وبهذا العدد الكبير من المتابعين، أنه وبهذا العدد الضخم تحديدا، أجبر كل من تسوّل له نفسه المفاخرة بعدد «الفلورز» التراجع عن هذه الفكرة سريعا، لو لم يكن لوجود الرطيان غير هذه الفضيلة لكَفَتْهُ استحقاقا للتقدير، غير أن ل«أبي سيف» فضائل وأطاييب أخرى، شكرا لمحمد الرطيان ولمتابعيه بعددهم! تويتر، مكان فيه ريم الصالح وعلي الضّوّي ورانيا السعد وفارس عوض، وهو الذي عرّفني على صاحبين بعثا في حياتي آمالا، وتمكنا من صياغة مباهج استثنائية: علي الصحبي ووليد اللهيب. كيف لا أحبه؟! قال لي: تريد أن تكون عدوّا لأحد؟ قلت: طبعا.. لا. قال: تريد أن تكون صديقا لجميع الناس؟ قلت: «طبعنين».. لا! عندما أقرأ ردّا قاسيا، وفيه من وحل الشتائم ما فيه، أسأل نفسي مشفقا على كاتب الرد: أإلى هذا الحد، يرتعب هذا الإنسان، من مخالفة إنسان آخر لرأيه؟! ما اردى من الطِّيب للطَّيِّب … بالغصب يقواه ويجيبه لو كان هو سهل وقريّب … كان اعفن الناس يا طيبه! يوم الرِّدي كَنّْ متهيِّب … «متطربلٍ» عن مواجيبه! أخذت انا البِكْر والثَّيِّب … من كل فعلٍ نماري به حَضَرْت ماني بمتْغَيِّب … ما بار مثلي باصاحيبه يا معذربي: (راسك مشيِّب) … ما تنمدح في عذاريبه! الّلي انت شايفْه يا حْبَيِّب … تعجز ولا تاصل لشيبه: بياضْ وجه ارتفع صَيِّب … غطّى على الراس والّلي به!