حثت الأستاذ المساعد بكلية الآداب بجامعة الأميرة نورة والداعية أفراح الحميضي، في المحاضرة التي قدمتها أمس بعنوان «ليس بالحب فقط»، ضمن فعاليات قاعة ملتقى القافلة النسائي في معارض الظهران الدولية، الحاضرات على ضرورة غرس العقيدة الصافية لدى النشء وتحصينهم من التساؤلات التشكيكية في الدين، وحثت على متابعة المربين لهذا الأمر. وقالت إن بعض ما يستهين به الأبناء من المزاح والأعمال التنجيمية والقدرات الغريبة هي بداية انحرافات في العقيدة، ما يستوجب ربط الفتيان والفتيات بعلماء الأمة وسؤال العلماء الربانيين. وأفادت أنه عندما يستغني الإنسان بنفسه تحصل الانحرافات، وأنه لا يستوجب تغيير الأفكار لكن لابد من السير بها نحو الصحيح، مؤكدة على ضرورة الحوار الفكري، وأن الأبناء الذين يحفظون القرآن هم أكثر قدرة على الرجوع لأنهم يمتلكون قاعدة تأهلهم للعودة، ودعت إلى تشجيع الأبناء على حفظ القرآن والارتباط به والحرص على بناء الأخلاق الفاضلة. وذكرت أن التربية أعظم مشروع حضاري للأمة تسقط عند أول خطأ في التربية التلقائية، لأن التربية تمر بثلاث مراحل «بنائي ووقائي وعلاجي». وحذرت من الفراغ الذي يعيشه الأبناء والبنات نتيجة الاتكالية، وحثت على إشغالهم بما ينفع، مفيدة أن أمن وطننا مرتبط بعقيدتنا، فإذا حُفظت العقيدة حفظ الأمن. من جانب آخر، تفاعلت السيدات الكبيرات في ركن الشعبيات مع ما قدمه لهن الركن من ديكورات مستوحاة من القديم مع المقتنيات المتنوعة، كأعمال السعف والأكلات الشعبية. وقالت رئيسة لجنة الشعبيات بالملتقى حنان الإبي، إن الركن يقدم مسابقات متعددة منها: مسابقة الخزنة، ومسابقة الصورة والفروقات بينها، ومسابقة ما هو المثل، ومسابقة المروحة. واستمتعت الزائرات بالأهازيج الشعبية التي طافت بها الصغيرات في أرجاء الملتقى. ووفرت لجنة الشعبيات «بقالة الفريج» لبيع الألعاب والحلويات التراثية، ودكان «الخير» للملابس الشعبية والفخاريات. كما جهّزت «ركن موهبتي» لتلوين الفخار، ولم تغفل ركن القهوة الشعبية التي قدمتها لطيفة الراشد، بالإضافة إلى الزنجبيل والكركديه والكرك والشاي بالنعناع والشاي الأخضر، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية. من جانب آخر، فازت الزائرة مريم العودي بجهاز حاسوب آلي، وقالت إنها تفاجأت بالفوز لكنها أصبحت متفائلة وستشارك يومياً في السحوبات المقبلة.