شهدت قاعة إيبوكا التاريخية اليوم الأربعاء في جامعة واسيدا اليابانية العريقة تجمعاً لأكثر من ثلاثين من أعرق الجامعات اليابانية، في ورشة عمل مع مسؤولي الملحقية الثقافية السعودية في اليابان، و120 طالباً وطالبة سعوديين من المبتعثين للدراسة في الجامعات اليابانية، ممن ينتظمون في مرحلة دراسة اللغة اليابانية، وفي مرحلتي الجامعة والماجستير. وهدفت الورشة إلى تعريف المبتعثين السعوديين بالأنظمة الدراسية والبرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي اليابانية. ونظمت الورشة الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو، حيث ألقى الملحق الثقافي السعودي، الدكتور المهندس عصام بخاري، كلمة، باليابانية التي يجيدها، أكد فيها على الدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهم الله، لقطاع التعليم والتنمية البشرية للمواطن السعودي، والنهضة النوعية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات. كما أكد بخاري في كلمته على الدور الكبير الذي سيلعبه الطلبة المبتعثون في بناء مستقبل مشرق لبلادهم، من خلال نقل التقنية، والمعارف، وتوطينها في وطنهم، كما قدم شكره للجامعات اليابانية على التفاعل في الحضور، والمشاركة في الورشة. وألقى نائب رئيس جامعة واسيدا، أوتشيدا كاتسوئيتشي، كلمة رحب فيها بالمبتعثين السعوديين، والجامعات السعودية، وأشاد بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في تطوير الموارد البشرية، من خلال التوسع في الجامعات، وبرامج الابتعاث الخارجي، متمنياً أن تساهم الجامعات اليابانية في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين. وشارك في التعريف بالجامعات اليابانية وبرامج الدراسة فيها ممثلون لثلاثين جامعة يابانية، كان من بينها جامعات مرموقة، مثل: جامعة طوكيو، وجامعة كيوتو، وجامعة أوساكا، وجامعة واسيدا، وجامعة توهوكو، وجامعة تسوكوبا، وجامعة كيوشو. وقدم ممثلو هذه الجامعات عروضاً توضيحية، وشرحاً عن كل جامعة وبرامجها الأكاديمية والبحثية والعلماء الذين حصلوا على جوائز نوبل فيها، كما خصص ركن لكل جامعة مشاركة في مقر الاجتماع، حتى يتسنى للطلبة استشارة كل جامعة على حدة بشأن إجراءات القبول، والشعب الدراسية التي تناسب تطلعاتهم العلمية، وحصل المبتعثون على معلومات عن مقابلات القبول في الجامعات اليابانية، وأيضاً حصلوا على نصائح قيمة حول الدراسة في الجامعات اليابانية. وأبدى المبتعثون شكرهم وامتنانهم لوزارة التعليم العالي، والجهود التي تبذلها الملحقية الثقافية في اليابان في سبيل تسهيل دراستهم الأكاديمية. يذكر أن الملحقية الثقافية السعودية في اليابان نظمت ورشة مماثلة عام 2010 شاركت فيها 20 جامعة يابانية، كما تعد الملحقية الثقافية السعودية الوحيدة على مستوى السفارات والملحقيات الأجنبية في اليابان التي تنظم ورشة عمل ولقاء بهذا المستوى، يجمع مبتعثيها والمؤسسات الأكاديمية في قطاع التعليم العالي الياباني. مبتعثون سعوديون يستمعون لشرح عن أنظمة الدراسة في الجامعات اليابانية (الشرق) إبراهيم العقيلي | الرياض