أقامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان دورة تأهيلية للمبتعثين السعوديين الجدد، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث وصلت مدينة طوكيو اليابانية مؤخراً الدفعة السابعة من مبتعثي البرنامج للاستفادة من تجربة الدراسة في اليابان. وكان منسوبو الملحقية الثقافية في استقبالهم في مطار ناريتا يتقدمهم مسؤول الشؤون المالية والإدارية في الملحقية أ.عبد الوهاب الدماك، والدكتور عبد الله المؤمن والأستاذ يزيد بن ناصر الدليمي من قسم الإشراف الأكاديمي. وفي إطار تهيئة المبتعثين الجدد للتعرُّف على أسلوب المعيشة والأنظمة الأكاديمية في اليابان، أعدّت الملحقية الثقافية السعودية دورة تأهيلية ركّزت على إبراز مميزات الدراسة وكيفية تعلُّم اللغة اليابانية، بالإضافة إلى أهم التحديات التي قد تواجههم، وكذلك التعريف بالحياة الأكاديمية في اليابان، وما يهم المبتعثين من الأمور المالية والأكاديمية، وفتح المجال للأسئلة والمناقشات، وشارك في الدورة عدد من المبتعثين السعوديين الدارسين في الجامعات اليابانية والأستاذ محمد البقمي المستشار بوزارة التعليم العالي الذي رافق المبتعثين في رحلتهم. كما تم توزيع مطبوعات في هذا الصدد لتصبح مرجعاً مهماً للطلبة طيلة مدة إقامتهم في اليابان. وبالإضافة إلى ذلك تم إنهاء كل ما يتعلق بفتح ملفات المبتعثين الجدد وتسجيلهم على نظام التعاملات الإلكترونية. وتناول الجميع بعدها طعام الغداء الذي أعدّته الملحقية بهذا المناسبة، بحضور عدد من المسؤولين اليابانيين في المؤسسات الأكاديمية التي يدرس بها المبتعثون السعوديون. وأوضح الملحق الثقافي د. عصام بخاري بأنّ هذا البرنامج الخاص باستقبال المبتعثين الجدد وتأهيلهم، يأتي في إطار توجيهات معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومعالي نائبه أ. د أحمد بن محمد السيف بتسخير كافة إمكانيات الملحقية وتقديم كل ما يمكن في سبيل تسهيل أمور المبتعثين وعوائلهم، والعمل على إنجاح مهمتهم الوطنية، ومؤكداً بأنّ هؤلاء المبتعثين هم خير شاهد وبرهان على ما يلقاه المواطن السعودي من اهتمام ورعاية من حكومتنا الرشيدة، والتي جعلت من الاستثمار في الإنسان السعودي أساس التنمية الشاملة لصناعة المستقبل.