في تجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى السفارات والملحقيات الثقافية في اليابان ، نظمت الملحقية الثقافية السعودية خلال هذا الاسبوع بنادي الصحافة الياباني في طوكيو وبمشاركة أكثر من عشرين جامعة يابانية قوية ومتميزة ورشة عمل للطلبة السعوديين المبتعثين إلى اليابان حول التقديم واختبارات القبول بالجامعات اليابانية. وقد حضر الاجتماع حوالي مائة طالب وطالبة مبتعثين يدرسون في مختلف مدن اليابان بعضهم في مرحلة دراسة اللغة اليابانية والبعض الآخر في مرحلة الجامعة والماجستير. وفي مستهل الورشة ألقى الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري محاضرة حول الأنظمة التعليمية في الجامعات اليابانية وأكد فيها على دور الطلبة المبتعثين في بناء مستقبل مشرق بلادهم من خلال نقل وتوطين التقنيات والمعارف التي يتحصلون عليها في وطنهم الذي ينتظر عودتهم ليسهموا في بناء نهضته ويبذل كل في مجاله ما يستطيع في سبيل خدمة دينه ومليكه ووطنه،، تلا ذلك محاضرة للدكتور عبدالله المؤمن مسؤول قسم الإشراف الأكاديمي حول كيفية الاستعداد لاختبارات التقديم للجامعات اليابانية وألقى الأستاذ عبدالوهاب الدماك مدير الشؤون المالية والإدارية بالملحقية كلمة حول الشؤون المالية التي تهم المبتعثين في شؤون الاختبارات.كما أجاب المسؤولون عن استفسارات الطلبة المتعلقة بمقابلات القبول بالجامعات اليابانية وقدموا لهم نصائح قيمة مستندين إلى تجاربهم الشخصية في الدراسة في الجامعات اليابانية. وبعد ذلك قام ممثلو إحدى وعشرين جامعة يابانية كان من بينهم ممثلو جامعات مرموقة في اليابان مثل جامعة كيوتو، جامعة واسيدا ، جامعة كيئو ،جامعة تسوكوبا وجامعة كيوشو وغيرها من الجامعات التي تضمنت عروضها توضيحا وشرحا حول الجامعة وبرامجها الأكاديمية والعلماء الذين حصلوا على جوائز نوبل فيها، وتم تخصيص ركن لكل جامعة مشاركة بمقر الاجتماع حتى يتسنى للطلبة استشارة كل جامعة على حدة بشأن إجراءات القبول والشعب الدراسية التي تناسب تطلعاتهم العلمية. ومن جهة أخرى عبر الدكتور جون إيتشي موري نائب رئيس جامعة كيوتو عن إعجابه بمستوى الطلبة المبتعثين السعوديين إلى اليابان ومؤكدا عزم جامعة كيوتو على استقطاب عدد منهم وعلى تعزيز ودعم العلاقات العلمية والتعليمية مع الجامعات السعودية. وفي ختام الاجتماع أعرب الطلبة عن شكرهم وامتنانهم لوزارة التعليم العالي والجهود التي تبذلها الملحقية الثقافية في اليابان في سبيل تسهيل دراستهم في اليابان وأكدوا على عزمهم النهل من الخبرة العلمية اليابانية ونقلها وتوطينها إلى المملكة إن شاء الله.