James Gorman, head of Merrill Lynch's brokerage business, speaks to reporters during the second annual Reuters Finance Summit in New York in this November 13, 2003 file photo. Morgan Stanley announced September 10, 2009 that Gorman, now one of the investment bank's co-presidents, will replace Morgan Stanley Chief Executive John Mack, who is stepping down. REUTERS/Chip East/Files (UNITED STATES BUSINESS) القاهرة – محمود عبدالله وصفت “صحيفة فاينانشال تايمز” البريطانية قيام وكالة موديز للتصنيف الائتماني بتخفيض تصنيف أكبر 15 مصرفاً عالمياً، بأنه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي يزيد من الضغوط على تكاليف إقتراض هذه البلدان، موضحة أن تقييم وكالات التصنيف للبنوك والمنتجات المالية، لا تزال هي المسيطرة علي تماسك أو زعزعة الأسواق”. وقالت الصحيفة “أن الإقتصاد العالمي بات أسيراً للأزمات، فبينما تعيش الأسواق حالة التشاؤم بسبب أزمة الديون الأوروبية، فإن تخفيض الدول والمؤسسات المالية من قبل وكالات التقييم يلاحقها من الجانب الأخر، كما اعتبر مسؤولوا المصارف تلك التخفيضات غير عادلة”. وقال الرئيس التنفيذي لبنك مورجان ستانلي جيمس جورمان والذي شهد مصرفه تراجع تقييمه الإئتماني “أن مورجان ستانلي سيخرج من كبوته في وقت قصير، إذ أن هناك فرصة واضحة من قبل الدائنين، لاسيما من قبل مجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية اليابانية وهي أكبر مساهم في مصرف مورجان ستانلي، مشيراً إلي أن هناك احتمالاً كبيراً من زيادة الدعم من قبل المجموعة اليابانية، وذلك بالإتفاق مع مدير المجموعة”. وقامت “وكالة موديز العالمية للتصنيف الإئتماني بتخفيض تصنيف 15 مصرفاً من أكبر البنوك العالمية، وشمل التخفض خمسة من أكبر البنوك الأمريكية وهم بنك أوف امريكا و سيتي جروب و جولدمان ساكس وجي بي مورجان ومورجان ستانلي”. كما “شملت قائمة التخفيضات عشرة بنوك أوروبية على رأسها دويتشة بنك و بي إن بي باريبا و كريدي سويس و إتش إس بي سي و سوسيتيه جنرال، إلا أن كبار التنفيذيين في تلك المصارف اعترضوا علي ذلك التصنيف، واعتبروه غير عادل، كما قالت صحيفة فاينانشال تايمز”. القاهرة | محمود عبدالله