حذرت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني أمس من أنها قد تخفض تصنيفات 17 مؤسسة مالية عالمية و114 مؤسسة مالية أوروبية في مؤشر آخر على امتداد تداعيات أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو إلى أنحاء النظام المالي العالمي. وأضافت موديز أنها تراجع التصنيفات طويلة الأجل والتقييمات الائتمانية لمجموعة من البنوك. ولم تتأثر الأسواق بإعلان موديز. وقالت المؤسسة في بيان أمس «مؤسسات أسواق المال تواجه تحديات متنامية مثل تدهور أوضاع التمويل واتساع هوامش الائتمان وزيادة الأعباء التنظيمية وصعوبة أوضاع التشغيل». ومن إجمالي 17 بنكا وشركة للأوراق المالية لها عمليات في أسواق المال العالمية قالت موديز إنها قد تخفض التصنيفات طويلة الأجل لبنك يو.بي.اس وكريدي سويس ومورجان ستانلي بما يصل إلى ثلاث درجات بعد المراجعة. ومن البنوك التي قد تخفض تصنيفاتها درجتين باركليز وبي.ان.بي باريبا وكريدي اجريكول ودويتشه بنك واتش.اس.بي.سي هولدنجز وجولدمان ساكس. وقالت موديز إنها قد تخفض تصنيف كل من بنك أوف أمريكا ونومورا درجة واحدة.