أوضحت غرفة الرياض أن الدورة السادسة عشرة لمجلس إدارة غرفة الرياض ستتخذ شكلا مغايرا عن كل الدورات السابقة في بعض الشروط الفنية التي تحكم عملية الانتخاب والترشيح. وأضافت أن المنافسة في السابق كانت تقوم على أسلوب القوائم والمجموعات التي كانت تتشكل ضمن تكتلات انتخابية طبقاً لقوائم تعكس نوعاً من التجانس في الأهداف والبرامج . وبينت أن من أهم المتغيرات في الدورة الحالية أن اللائحة قد ألغت أسلوب التكتلات الانتخابية. وسيدلي الناخب بصوت واحد لمرشح واحد بدلاً عن النظام القديم الذي كان يسمح للناخب باختيار قائمة من ستة تجار وستة من الصناعيين، مشيرةً إلى أن كل قائمة كانت تدير برامجها الانتخابية والدعائية بصورة ائتلافية جماعية. وأفادت غرفة الرياض في تقرير لها اليوم أنها شهدت خلال السنوات الماضية توسعاً قاعدياً كبيراً في عدد المشتركين بما تجاوز الثمانين ألفاً تقريباً ، وتوسعاً أفقياً يتمثل في الفروع والمكاتب الخارجية والداخلية بالإضافة إلى الفرع النسائي ، ومع اعتماد النظام الانتخابي الجديد من المتوقع أن تشهد منافسات الدورة 16 مشاركة واسعة في عدد الناخبين كما سيكون على المرشحين التزامات أكبر من الجهد الميداني و الدعاية الانتخابية مما يتوقع أن ترفع من حمى المنافسة بين المرشحين . ولفتت النظر إلى أنه خلافاً لأسلوب التكتل الذي ساد الدورات الماضية فإن النظام الجديد يجعل كل مرشح لاعباً مستقلاً في العملية الانتخابية مما قد يضاعف على المرشح جهد التعريف بسيرته العامة والدور المأمول منه في خدمة ناخبيه من منتسبي قطاعات الأعمال تجاراً كانوا أم صناعيين . وأشارت إلى أن من أهم المتغيرات في انتخابات الدورة السادسة عشرة للغرفة أن كل الاعتبارات السابقة التي أسهمت في تأجيل المشاركة الكاملة للمرأة قد تم تجاوزها ، حيث إن هذه الانتخابات تقوم علي المساواة الكاملة والعادلة بين رجل الأعمال وسيدة الأعمال في كل شروط وواجبات وحقوق المنافسة ، فلكل سيدة أعمال تستأنس في نفسها الكفاءة والرغبة حق التقدم للمنافسة على عضوية مجلس إدارة الغرفة في هذه الدورة، وخصصت لجنة فرعية تنبثق عن فريق الإشراف على الانتخابات لتكون معنية باختصاصات المتقدمات للمنافسة من الناحية الفنية ومنها إشراف هذه اللجنة الفرعية على كل عمليات الانتخاب الخاصة بالسيدات في اليوم المخصص لهن للإدلاء بأصواتهن. الرياض | الشرق