يتوجه صباح اليوم الثلاثاء منتسبو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض من رجال وسيدات الأعمال إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممتليهم في مجلس ادارة الغرفة في دورته الخامسة عشرة، وكانت الغرفة قد انهت كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية المتعلقه بالانتخابات التي تشرف عليها لجنة مختصة تابعة لوزارة التجارة والصناعة. وتتميز انتخابات هذه الدورة بمشاركة سيدات الاعمال كمرشحات وذلك لاول مره في تاريخ غرفة الرياض، وسط اهتمام كبير بما ستسفر عنه نتائج الانتخابات والتي يتنافس بها 37مرشحا لشغل 12مقعدا عن طريق الانتخاب فيما ستقوم وزارة التجارة والصناعة بتعيين 6اعضاء وذلك حسب نظام الغرف التجارية. @ تجهيزات كبيرة : وكانت مظاهر العمل الانتخابي قد بدأت بالظهور في محيط الغرفة بنصب المخيمات في الجهه الجنوبية حيث تقع بوابة دخول الناخبين فيما خصص الطابق الاول لعملية الانتخاب التي تبدأ بالتسجيل ومطابقة الهوية وقد خصص لها اكثر من (13) موظفا ثم التوجه الى كبائن الاقتراع الالكتروني والتي جهزت ب 14شاشة حيث تعتمد الغرفة الانتخاب الالكتروني وذلك بعد ان اطلعت اللجنة المشرفة على الانتخابات على التطور التقني الكبير الذي يتضمنه برنامج الاقتراع الالكتروني الذي تطبقه ادارة تقنية المعلومات بالغرفة وحظي بقبول واسع منذ انتخابات الدورة الرابعة عشرة. كما شهد الفرع النسائي للغرفة عملا دوؤبا وذلك في تجهيزات كبيرة لانجاح اول مشاركة فاعلة للمرأة كمرشحة وناخبة، حيث تسعى الغرفة من خلال توفير كافة التجهيزات في الفرع النسائي الى انجاح هذه التجربه التي تتم وسط محيط نسائي كامل. كما جندت أمانة الغرفة عددا كبيرا من موظفيها للجوانب التنظيمية وتسهيل عملية الانتخابات، وأكدت الأمانة العامة لغرفة الرياض على لسان امينها العام الاستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل حياديتها الكاملة تجاه العملية الانتخابية وان الأمانة العامة تقف بمسافة واحدة من جميع المرشحين. @ الدعوة للمشاركة. وحثت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض منتسبيها من رجال وسيدات الأعمال على المشاركة في اختيار ممثليهم بمجلس إدارة الغرفة في دورته الخامسة عشرة. واعتبرت ان المشاركة في العملية الانتخابية جزءا مهما في تحفيز العمل الانتخابي كمنهج سارت عليه الغرفة منذ تأسيسها قبل ما يربو على الخمسين عاما، وتسعى الغرفة من خلال برنامج استعداد مكثف بدأ منذ شهور لإنجاح هذه التظاهرة الانتخابية التي تشهدها الغرفة بفروعها في المحافظات منذ بداية الاسبوع وبمقرها الرئيسي اليوم وغدا (13-14/ذي القعدة 1429ه الموافق 11- 12نوفمبر 2008م)، وتحظى بمتابعة واهتمام كبير من الأوساط الاقتصادية والإعلامية. @ إثراء العمل الانتخابي : تأتي انتخابات غرفة الرياض كأحد أهم واثرى التجارب الانتخابية الغرفية على المستوى الاقليمي..، ولعل ابرز سمات الامتياز في هذه التجربة كونها نشأت منذ انطلاقتها تقريبا على القاعدة الشورية والنهج الانتخابي- إذا استثنينا جزئيا دورتها الأولى التي تشكلت عضويتها من المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له الشيخ عبدالعزيز بن سليمان المقيرن وذلك للفترة 1381ه إلى 1383ه وقد ظل المقيرن يتقلد رئاسة الغرفة في كل الدورات من الأولى إلى الخامسة ثم انتقلت الرئاسة إلى الشيخ محمد عبدالرحمن الفريح للدورتين السادسة والسابعة - أما الدورتان الثامنة والتاسعة فقد آلت رئاستهما إلى الشيخ سليمان الصالح العليان يرحمه الله ثم تقلد الشيخ ابراهيم عبدالعزيز الطوق رئاسة الدورة العاشرة ومن الدورة الحادية عشرة إلى الحالية الرابعة عشرة آلت رئاسة الغرفة إلى الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي - وبحكم التطور التصاعدي والمؤسسي والتراتبي الموضوعي فان غرفة الرياض قد اكتسبت خلال دورتها الأخيرة اكبر جرعات المؤسسية في تاريخها فقد تبلورت صيغ جديدة للعمل لم تكن معروفة في سابق عهدها وبها أمكن الارتقاء بخطاب القطاع الخاص والتواضع على عمل جماعي مكن الغرفة من شغل مقعد رئيسي في الشراكة مع أجهزة الدولة بل أصبح القطاع الخاص ممثلا في منظومته الغرفية بمثابة المؤسسة القائدة لصيغ التجارب الانتخابية والملهمة والناقلة للتجربة إلى العديد من التجارب الفرعية في الشركات المساهمة بل حتى بعض الهيئات الحديثة مثل هيئة الصحفيين السعوديين التي استنارت من تجربة الغرفة واسترشدت بمعالمها وارثها الفني والتقني وهذا يضاف لرصيد التجربة الانتخابية الغرفية ولا نحسب أن مشروع الانتخابات البلدية بعيد كذلك عن مثل هذا النوع من التناقل والتلاقح. معالم في مسيرة الخمسين عاما وتواصلت انتخابات غرفة الرياض بصورة مستقرة منذ ما يقرب من 45عاما.. فهي تجربة مثرية على كلا الصعيدين العملي والمؤسسي وقد استوعبت عقولا وخبرات في كل دوراتها الأربع عشرة وعضوياتها التي بلغت 128عضوا ضمت نخبة من الأسماء منهم الآباء المؤسسون لأنجح الأعمال التجارية والصناعية ومنهم نخب من العقول والتكنوقراط.. لكن من السمات البارزة لتشكيلات مجالس الغرفة أنها تميزت دائما بالتجانس والرغبة والحماس في دفع العمل الاقتصادي العام إلى مراتب أعلى 00ولم يحدث أن انقطع تواصل هذه التجربة في أي مرحلة من مراحلها نتيجة لعارض أو طارئ يطيح بها أو يعيق مسيرتها - ومع أن نظام الغرف قد خضع لمحطات مراجعة وتطوير إلا أن غرفة الرياض وشقيقاتها من الغرف الأخرى التي التحقت بالتجربة سواء سابقا لها أو لاحقا، استطاعت أن تحافظ على البناء الأساسي وتضيف عليه عاما بعد عام وفي مواكبة لصيقة لتنامي التوسع التدريجي الموضوعي والطبيعي لأوعية الأعمال وامتداداتها الإقليمية والدولية وتطورت أجندة الاختيارات الانتخابية والتنافسية من المنظور الشخصي والأسري عندما كانت علاقات العمل الخاص تتمحور في دوائر ضيقة وتتسم بالمحلية..، إلى المنظور الموضوعي والبرنامجي في الدورات اللاحقة- وكما شهدنا في انتخابات الدورة الرابعة عشرة المنتهية فان الخطابات الدعائية والانتخابية للفريقين المتنافسين اتسمت دائما بالجدية والمسئولية في العروض الانتخابية والاعتماد على التحليل الواقعي الرصين للمعطيات والتحديات الماثلة والمتوقعة. تفاعل مع توجهات التنمية تفاعلت الغرفة عبر مسيرتها مع الظروف التي صاحبت توجهات التنمية الاقتصادية، والتغيرات التي حدثت في المجتمع، والتي أثرت بشكل مباشر في حركة ومكانة ودور القطاع الخاص، وواكبت في مهامها وتطلعاتها التنامي المتزايد للقطاع الخاص وما احتاجه من دعم لأداء دوره وممارسة مسؤولياته وتحقيق أهدافه، كما ملأت الفراغ القائم في المنظمات المهنية ككيان تنظيمي يمثل فئة أصحاب الأعمال أمام المنظمات الأخرى سواء كانت جهات حكومية أو غير حكومية. واستطاعت أن تضيف أبعادا أخرى لمهامها لتمتد من رعاية مصالح القطاع الخاص والإسهام في تنميتها، لتصبح سندا للدولة في تحقيق أهدافها التنموية وبلوغ طموحاتها الحضارية والقيام بدور ملموس في مشروعات وفعاليات البيئة المحلية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، كما سعت الغرفة إلى المعاونة في تنمية العلاقات الخارجية للدول القائمة بها ودعم مكانتها الاقتصادية في المجتمع الدولي. وقد نجحت الغرفة في القيام بمختلف هذه المهام وأصبحت واقعا ملموسا على الساحة الاقتصادية بخدماتها المتعددة للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي ؛ مما جعلها موضع تقدير وثقة من الجهات الحكومية وأصحاب الأعمال والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة. اما على صعيد الأعمال المنجزة خلال مسيرة الغرفة فقد شكلت بحق مفاصل التحول الهيكلي والميداني لمسيرة الغرفة إلى أفق المؤسسية الحديثة مما أتاح التوسع في وظائف الغرفة حتى أصبحت بمثابة مركز للإشعاع ليس على صعيد المبادرات الاقتصادية فحسب وإنما لكافة ميادين العمل الاجتماعي والخيري والثقافي فاستحقت الغرفة حمل سمات مؤسسات المجتمع المدني بكل أبعادها. وفي هذا الإطار ظلت الغرفة تقوم بادوار الاستشعار والتوقع وإخضاع كل ظواهر الحداثة ومعطيات التقنية للاختبار والدراسة وإعادة ضخ نتائجها وذخيرتها من العمل الجماعي والقطاعي لفائدة منشآت الأعمال المختلفة فتشكل رصيد وافر من الخبرة في العديد من الميادين، كما ظلت الغرفة على تواصل وتفاعل مستمرين مع وسائل وقنوات الإعلام لتثقيف قاعدتها العريضة من المنتسبين الذين يزيد عددهم الآن على الخمسين ألفا من الشركات والمؤسسات بمختلف شرائحها وأحجامها، ويكاد لم يمر شهر من شهور الدورات الأربع الأخيرة دون عقد سلسلة من المؤتمرات والندوات واللقاءات الجامعة، سواء لتشخيص أو سبر قضية من قضايا الاقتصاد أو لعرض نتائج دراسة تعدها الغرفة أو للإعلام عن تطبيق مشروع جديد وغير ذلك من الفعاليات التي أثرت ساحة الاقتصاد ومجتمع الأعمال00، هذا بالإضافة إلى التوافد شبه اليومي من والى الغرفة ضيوفا من دول شقيقة وصديقة وممثلين لهيئات دبلوماسية ووفود من هنا وهناك فضلا عن التلاقح الداخلي بين خبراتنا الوطنية في كل قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والخدمات... الخ. وفي هذه البيئة النشطة تبلورت مشروعات شكلت مجتمعة أداة نفاذ إلى معالم صياغة اقتصادنا الجديد وهي مشروعات يصعب حصرها وتعدادها بهذه الكيفية المبسطة لكن هناك محطات في سيرة الأعمال الناجحه لابد لأي منصف من المرور عليها لأنها تشكل معابر أساسية في مسيرة الاقتصاد. الدائرة الانتخابية الالكترونية حققت خلال انتخابات الدورة الماضية (الرابعة عشرة) نجاحا كبيرا بتدشين نظام الدائرة الانتخابية الإلكترونية والذي حاز على ثناء الناخبين. وبدأت خطوة تأسيس هذه الدائرة في نطاق السعي الجاد إلى إبراز (مفهوم الغرفة الإلكترونية -وفٍقمء ) الذي قطعت الغرفة شوطا كبيرا في تطبيقه. وتبدأ المرحلة الأولي لنظام الدائرة الانتخابية الإلكترونية بتأسيس بنية فنية متكاملة لتغطية الدائرة الانتخابية الإلكترونية مع الأخذ بجميع النواحي الفنية الاحتياطية في حال وجود أي عارض. وتبدأ الدائرة بتسجيل الناخب إلكترونيا من خلال تصميم نظام أخذ فيه جميع شروط الانتخاب، حيث يضمن عدم تجاوز الشروط ومنع ازدواجية الانتخاب للمنشأة الواحدة من خلال قاعدة البيانات على مستوى منطقة الرياض التي تشمل جميع فروع الغرفة التجارية. وفي المرحلة الثانية يتسلم الناخب رقما سريا مشفرا في مظروف مغلق يستطيع من خلاله الناخب فتح بطاقة التصويت الإلكترونية عبر الشاشات المخصصة لذلك التي تعمل بتقنية اللمس والموضوعة في غرف الانتخاب والتي من خلالها يستعرض الناخب أسماء المرشحين ويمكنه انتخاب من يرغب، ثم يتسلم الناخب آليا صورة من القائمة مؤشر فيها إلكترونيا على أسماء المرشحين الذين قام باختيارهم حيث يقوم بوضعها في صندوق الانتخاب كإجراء احتياطي حيث تم اعتماد التصويت الإلكتروني. وكان النظام الالكتروني في انتخابات الدورة السابقة تميز بدقة عملية الفرز وإمكانية استخراج النتائج خلال لحظات، بينما النظام اليدوي كان يستغرق وقتا أطول، إضافة إلى ان نظام الانتخابات الالكتروني يمنع تجاوز عدد المرشحين في البطاقة الواحدة عن العدد المسموح به الياً سواء من قائمة التجار او الصناعيين مما اختصر كثيرا من الجهد والوقت لاستبعاد البطاقات المخالفة. وقد تم استخدام احدث التقنيات في مراحل تطوير نظام الانتخاب الالكتروني والذي طور بالكامل بواسطة الكادر الداخلي للغرفة من خلال إدارة تقنية المعلومات وبدعم كبير من الأمانة العامة للغرفة والاداره العامة لخدمات المشتركين. لاخاسر في الانتخابات "لاخاسر في انتخابات غرفة الرياض".. هذا ما تثبته المسيرة التاريخية لانتخابات غرفة الرياض التي اتسمت بالتنافس الشريف والاحترام المتبادل بين المتنافسين، واعتاد قطاع الأعمال في الرياض على هذه الميزة التي تحسب للقطاع الخاص بأكمله وتعزز مسيرته كقطاع يسعى إلى تحقيق أهداف سامية تحقق المصلحة للاقتصاد الوطني وتمنح العمل الغرفوي المشاركة في مسيرة ونمو الاقتصاد. تميزت انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض خلال مسيرتها الطويلة بالحياد والنزاهة، مما عزز المناخ الأخوي بين المتنافسين في الانتخابات، ومن المشاهد المألوفة عقب اعلان النتائج هو تبادل التهاني فمن لم يحالفه الحظ يبادر زملاءه الفائزين بالتهنئة وتبدأ مرحلة جديدة من التعاون في كل ما يخدم قطاع الاعمال ن على اعتبار ان الغرفة هي بيت كل رجال الاعمال وكل منتسب له ما للاخرين من حقوق. شروط الإنتخابات 1- إحضار بطاقة الدعوة (ويمكن لمن لم تصله عبر البريد استلامها في مقر الانتخاب) 2- إحضار بطاقة إثبات الشخصية والسجل التجاري وشهادة الانتساب وان تكون سارية المفعول. 3- للمنشأة (مؤسسة أو شركة) صوت واحد وان تعددت الفروع. 4- الانتخاب حق شخصي بالنسبة لأصحاب المؤسسات لا يجوز التوكيل أو التفويض فيه . أما الشركات فينوب عنها مديرها او رئيس مجلس الإدارة أو العضو المنتدب أو احد أعضاء مجلس الإدارة أو احد المخولين عنها بالتوقيع لدى الغرفة شريطة تقديم تفويض مصدق من الغرفة وان يكون سعودياً. 5- يمكن لصاحبات المؤسسات التصويت لدى اللجنة وينوب عنهن الوكلاء الشرعيون المثبتون بالسجل التجاري شريطة إحضار أصل الوكالة الشرعية وصورة منها. 6- يحق للناخبين اختيار مرشح أو أكثر على ألا يزيد عن العدد المطلوب. 7- تلغى كل بطاقة إذا كان الاختيار أكثر من العدد المطلوب. 8- تلغى كل بطاقة إذا كتب عليها الناخب اسمه أو توقيعه أو أي إشارة تدل على شخصه. 9- سداد الاشتراكات قبل ستة أشهر من تاريخ فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة للدورة الجديدة. 10- من لا يجيد القراءة والكتابة يمكنه الاستعانة باللجنة المشرفة على الانتخابات. 11- لا يسمح باستخدام الهاتف الجوال داخل صالة الاقتراع السري. كيفية الإنتخابات @ يوجه الناخب إلى موظف الاستقبال بالغرفة مع إبراز بطاقة الدعوة والبطاقة الشخصية ورقم العضوية. @ يقوم موظف الاستقبال بإثبات الحق الانتخابي وتسجيله في الحاسب الآلي والتأشير على بطاقة الدعوة بالانتخاب. @ قيام الناخب بالتوجه إلى لجنة الانتخابات وتقديم بطاقة الدعوة وإثبات الشخصية. @ قيام الناخب بالتوقيع أمام اسمه على قائمة الناخبين لاستلام الرقم السري المكربن للدخول على شاشة الانتخابات الموضح بها أسماء المرشحين لعضوية مجلس الإدارة. @ يتوجه الناخب داخل صالة لجنة الانتخابات إلى المكان المخصص لاختيار المرشحين. @ قيام الناخب بالخطوات التالية: 1- اختيار المرشحين المطلوبين عن طريق لمس الشاشة(ستة من مرشحي فئة التجار كحد أعلى وستة من مرشحي فئة الصناعيين كحد أعلى). 2- الضغط على مفتاح حفظ البطاقة ، وظهور الرسالة التأكيدية. 3- انتظار حفظ البطاقة وطباعتها على الآلة. 4- استلام البطاقة المطبوعة ووضعها في صندوق الانتخابات. @ يجوز للناخب الذي لا يجيد القراءة أو استخدام شاشة اللمس أن يستعين باللجنة في التأشير أمام من يختارهم لعضوية مجلس الإدارة (المادة 35من اللائحة التنفيذية لنظام الغرف التجارية الصناعية السعودية).