يستعد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام لإعداد مخيم إفطار الصائمين الرابع عشر لعام 1433ه والذي اعتاد المكتب على إقامته سنويا، ويستفيد منه ما يقارب من ستة آلاف شخص يومياً خلال شهر رمضان المبارك، ويقع المخيم بالقُرب من جامع الريان خلف إدارة الجوازات وسط مدينة الدمام، حيث يتميز الموقع بكثرة العمالة الوافدة والمحتاجين لدعم أهل الخير، وقد صدرت الموافقة الكريمة على إقامة المخيم من لدن صاحب السمو نائب أمير المنطقة الشرقية. ومنذ شهرين بدأ العمل والإعداد لتجهيز أكثر من 3000 متر مربع من الخيام لاستقبال الصائمين. وأفاد مدير المكتب فضيلة الشيخ الدكتورعبد الواحد بن حمد المزروع أن مخيم التفطير الدعوي هو الرابع عشر الذي يُنظمه المكتب ويستفيد منه أعداد كبيرة من الوافدين حيث يجدون التعليم والتوجيه والرعاية مع ما يُقَدم لهم من وجبات خلال شهر رمضان، كما يُقام بالمخيم برامج مفتوحة لهم ويتم تزويد المستفيدين ببعض المطبوعات والمواد الدعوية. وأكد فضيلته أن من الأمور التي يهتم بها الدعاة أن يقوموا بتوجيه الوافدين والمستفيدين إلى ما يجب عليهم تجاه هذه البلاد، وتحذيرهم من المخالفات الشرعية والنظامية. وشكر مدير المكتب سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وكافة الداعمين والعاملين لإنجاح المخيم وخروجه بأفضل صورة وتحقيقه للغايات التي أقيم من أجلها. كما أفاد أن المكتب يوفر وجبات توزع على مرتادي المخيم من الأسر الفقيرة، بالإضافة إلى تعاون المكتب مع بعض الجهات لتزويدهم بوجبات الإفطار. وأشار إلى أن المخيم يشهد خلال الشهر الكريم العديد من الأنشطة المختلفة من دروس ومسابقات ثقافية، وتعليم للقرآن الكريم، وعلومه الشرعية، ويتخلل ذلك توزيع الجوائز القيمة والكتيبات والمطويات والأشرطة، بالإضافة إلى برامج نوعية وتوجيهية أخرى مثل: التوعية من أضرار التدخين و المخدرات وغيرها من البرامج التي يقدمها المكتب داخل المخيم، وأهاب فضيلته بمحبي الخير زيارة المشروع والإطلاع على العمل عن كثب. الدمام | صالح العجرفي