حذر مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للصحة العامة الدكتور خالد التركي، من انتشار مرض السكري الفتاك في المملكة العربية السعودية، الذي وصلت نسبته ما بين 16 و 17% من عدد السكان، وأنها في ازدياد، مشيرا إلى أنه يمكن التعامل مع هذا المرض والوقاية منه في حال تغيير سلوك الناس، والبعد عن الترف الغذائي ونشر ثقافة المشي، بحيث يكون أساسيا في حياتهم. جاء ذلك عقب افتتاحه للملتقى العلمي لمستجدات علاج أمراض السكري بمحافظة الخبر صباح أمس، مضيفاً أنه لا يمكن للطبيب وحده علاج مريض السكر فقط، فهناك تجربة ناجحة للمديرية ساهمت من خلالها في رفع الوعي والتخاطب مع المرضى وغير المرضى المعرضين للإصابة، وذلك بالتعاون مع شركاء من داخل الوزارة، تمثلوا في الممرضين وأخصائيي الغذاء والتغذية والمراقبين الصحيين، وهناك جهات خارجية حكومية، منها الأمانات والبلديات وجهات تعليمية. من جانبه أوضح رئيس الملتقى مبارك الفاضل، أن أكثر من مائتي متخصص حضروا الملتقى في أول أيامه من الرجال والنساء، وذكر أن أكثر من ورقة عمل ستقدم بالملتقى، وسيقدمها استشاريون ومتخصصون. وأكد أن اللجنة العلمية المختصة طرحت محاور للملتقى وتلقت عديدا من المشاركات من داخل وخارج الوطن، واختارت الأوراق المناسبة بعد أن قيمتها هيئة التخصصات الصحية، ومنحتها 15 ساعة تدريب طبي مستمر معتمدة لكل مشارك. الدمام – علي آل فرحة حذر مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للصحة العامة الدكتور خالد التركي، من انتشار مرض السكري الفتاك في المملكة العربية السعودية، الذي وصلت نسبته ما بين 16 و 17% من عدد السكان، وأنها في ازدياد، مشيرا إلى أنه يمكن التعامل مع هذا المرض والوقاية منه في حال تغيير سلوك الناس، والبعد عن الترف الغذائي ونشر ثقافة المشي، بحيث يكون أساسيا في حياتهم. جاء ذلك عقب افتتاحه للملتقى العلمي لمستجدات علاج أمراض السكري بمحافظة الخبر صباح أمس، مضيفاً أنه لا يمكن للطبيب وحده علاج مريض السكر فقط، فهناك تجربة ناجحة للمديرية ساهمت من خلالها في رفع الوعي والتخاطب مع المرضى وغير المرضى المعرضين للإصابة، وذلك بالتعاون مع شركاء من داخل الوزارة، تمثلوا في الممرضين وأخصائيي الغذاء والتغذية والمراقبين الصحيين، وهناك جهات خارجية حكومية، منها الأمانات والبلديات وجهات تعليمية. من جانبه أوضح رئيس الملتقى مبارك الفاضل، أن أكثر من مائتي متخصص حضروا الملتقى في أول أيامه من الرجال والنساء، وذكر أن أكثر من ورقة عمل ستقدم بالملتقى، وسيقدمها استشاريون ومتخصصون. وأكد أن اللجنة العلمية المختصة طرحت محاور للملتقى وتلقت عديدا من المشاركات من داخل وخارج الوطن، واختارت الأوراق المناسبة بعد أن قيمتها هيئة التخصصات الصحية، ومنحتها 15 ساعة تدريب طبي مستمر معتمدة لكل مشارك.