استقبلت بلدة كابادوكيا التركية فريق عمل سعودي يزور تركيا حالياً بعبارة «أهلاً بكم في بلادنا يا أهل الحرمين الطيبين». وكان الفريق زار كابادوكيا التركية للتعرف على سبل الحفاظ على التراث العمراني واستثماره، وتجول الفريق الذي يضم عدداً من ممثلي الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانات المناطق والمحافظات والبلديات، في عدد من الفنادق التراثية المبنية في جبال كابادوكيا. ورحب والي نيو شهر، عبدالرحمن سواش، بزيارة الوفد السعودي، متمنياً له إقامة طيبة في تركيا، وأن تحقق الزيارة أهدافها، وقال إن المنطقة التي تم تطويرها تعود إلى 2000 عام قبل الميلاد، وهي عبارة عن بيوت منحوتة في الجبال، تم تأهيلها وتوظيفها، كفنادق، ومطاعم، ومقاهٍ تراثية، مشيراً إلى أن الحكومة التركية تحمي مواقع التراث العمراني من العابثين «فقد أصدرت في 1984م قانون حماية التراث، كما أنها تمنح قروضا للمستثمرين في هذا الجانب بدون فوائد، وتؤجر لهم لمدة 49 عاماً، وأن هذه الحوافز شجعت المستثمرين في إعادة تأهيلها وتطويرها، ومن ثم توظيفها كفنادق تراثية ذات جودة عالية، وهي تستقطب 60% من السياحة الوافدة». وبين سواش أن هيئة الآثار من الجهات التي تبدي رأيها حول إمكانية استغلال الموقع التراثي، وتحويله لأغراض استثمارية سياحية، لافتاً إلى أن البلدية ووزارة الثقافة والسياحة والمستثمرين يعملون جنباً إلى جنب في تهيئة البنية التحتية، وذكر أن إحدى البلدات في كابادوكيا يقطنها 4000 نسمة، وتضم 1500 سرير. من جانبهم، أكد عدد من مسؤولي الأمانات والبلديات المشاركين في استطلاع تجربة تركيا في الحفاظ على التراث العمراني واستثماره لأغراض سياحية، أن في المملكة عدداً من مواقع التراث العمراني التي تصلح للتطوير، متى ما تظافرت جهود الجهات المعنية بهذا الجانب. وقال المهندس فارس الشفق أمين منطقة نجران إن التجربة التركية في استغلال مباني التراث العمراني بالإمكان محاكاتها في المملكة العربية السعودية، لتنعكس إيجاباً على اقتصادنا الوطني، وقال أن «الزيارة كانت مفيدة جداً، حيث تم الاطلاع على تجارب متنوعة في الحفاظ على التراث العمراني، وقد لمسنا عند المسؤولين الأتراك الرغبة في التعاون مع المملكة في مجال السياحة والثقافة». فيما اعتبر رئيس بلدية غزالة في منطقة حائل، المهندس عيسى النومسي،أن (الشراكة) بين الجهات المعنية هي الحل الوحيد لتطوير مواقع التراث العمراني. الرياض – الشرق استقبلت بلدة كابادوكيا التركية فريق عمل سعودي يزور تركيا حالياً بعبارة «أهلاً بكم في بلادنا يا أهل الحرمين الطيبين». وكان الفريق زار كابادوكيا التركية للتعرف على سبل الحفاظ على التراث العمراني واستثماره، وتجول الفريق الذي يضم عدداً من ممثلي الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانات المناطق والمحافظات والبلديات، في عدد من الفنادق التراثية المبنية في جبال كابادوكيا. ورحب والي نيو شهر، عبدالرحمن سواش، بزيارة الوفد السعودي، متمنياً له إقامة طيبة في تركيا، وأن تحقق الزيارة أهدافها، وقال إن المنطقة التي تم تطويرها تعود إلى 2000 عام قبل الميلاد، وهي عبارة عن بيوت منحوتة في الجبال، تم تأهيلها وتوظيفها، كفنادق، ومطاعم، ومقاهٍ تراثية، مشيراً إلى أن الحكومة التركية تحمي مواقع التراث العمراني من العابثين «فقد أصدرت في 1984م قانون حماية التراث، كما أنها تمنح قروضا للمستثمرين في هذا الجانب بدون فوائد، وتؤجر لهم لمدة 49 عاماً، وأن هذه الحوافز شجعت المستثمرين في إعادة تأهيلها وتطويرها، ومن ثم توظيفها كفنادق تراثية ذات جودة عالية، وهي تستقطب 60% من السياحة الوافدة». وبين سواش أن هيئة الآثار من الجهات التي تبدي رأيها حول إمكانية استغلال الموقع التراثي، وتحويله لأغراض استثمارية سياحية، لافتاً إلى أن البلدية ووزارة الثقافة والسياحة والمستثمرين يعملون جنباً إلى جنب في تهيئة البنية التحتية، وذكر أن إحدى البلدات في كابادوكيا يقطنها 4000 نسمة، وتضم 1500 سرير. من جانبهم، أكد عدد من مسؤولي الأمانات والبلديات المشاركين في استطلاع تجربة تركيا في الحفاظ على التراث العمراني واستثماره لأغراض سياحية، أن في المملكة عدداً من مواقع التراث العمراني التي تصلح للتطوير، متى ما تظافرت جهود الجهات المعنية بهذا الجانب. وقال المهندس فارس الشفق أمين منطقة نجران إن التجربة التركية في استغلال مباني التراث العمراني بالإمكان محاكاتها في المملكة العربية السعودية، لتنعكس إيجاباً على اقتصادنا الوطني، وقال أن «الزيارة كانت مفيدة جداً، حيث تم الاطلاع على تجارب متنوعة في الحفاظ على التراث العمراني، وقد لمسنا عند المسؤولين الأتراك الرغبة في التعاون مع المملكة في مجال السياحة والثقافة». فيما اعتبر رئيس بلدية غزالة في منطقة حائل، المهندس عيسى النومسي،أن (الشراكة) بين الجهات المعنية هي الحل الوحيد لتطوير مواقع التراث العمراني.