دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء روسيا والصين، حليفتي دمشق، إلى “المساهمة في حل” للنزاع في سوريا. وقالت كلينتون خلال زيارتها باتومي في غرب جورجيا “نعتقد أن هناك طريقاً يجب سلوكه ونحن مستعدون لذلك. ندعو الروس والصينيين إلى المساهمة في الحل”. وأضافت “اعتقد أن من الواضح أن علينا جميعا تكثيف جهودنا لتسريع العملية السياسية الانتقالية، وعلى ذلك أن يكون اساس اهتمام دبلوماسيتنا وتحركنا مع الأسرة الدولية والأممالمتحدة”. وقالت كلينتون إنه بعد مجزرة الحولة التي ذهب ضحيتها 108 اشخاص في 25 مايو في سوريا، بات من الواضح أنه “من غير الممكن احلال السلام، واحترام الكرامة الانسانية في سوريا من دون تغيير سياسي”. وكانت كلينتون تتحدث بعد أن اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني هو جينتاو خلال لقاء في بكين على ترسيخ تحالفهما في الأممالمتحدة حيث يعارض البلدان جهود مجلس الأمن لمعاقبة نظام دمشق. والأحد دعت كلينتون موسكو إلى دعم عملية سياسية انتقالية في سوريا تفضي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء لوكالة ايتار تاس أن روسيا لا تعتبر بقاء الأسد في السلطة شرطاً مسبقاً لتسوية النزاع في سوريا. (ا ف ب) | باتومي (جورجيا)