أعلنت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) التي تدعم السلطات الصومالية الانتقالية، الثلاثاء، أنها شنت هجوما على منطقة افغوي الاستراتيجية غرب مقديشو والتي يسيطر عليها متمردو حركة الشباب الاسلامية. وأوضحت القوة في بيان أن “بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال والجيش الوطني الصومالي شنا في وقت مبكر من صباح اليوم، عملية متقنة التخطيط لإعادة الأمن والاستقرار إلى ممر افغوي غرب مقديشو”. ويؤوي ممر افغوي أكبر مجموعة من النازحين في العالم. وفي بداية السنة، كان حوالى 410 آلاف شخص، أي ثلث العدد الاجمالي للنازحين في الصومال، ما زالوا موجودين في المنطقة، كما تفيد إحصاءات الأممالمتحدة. وأكد الشيخ فؤاد محمد شانغول، أحد قادة حركة الشباب التي انضمت أخيرا إلى تنظيم القاعدة، الثلاثاء حصول المعارك ودعا السكان إلى التصدي للقوات الحكومية. وقال في تصريح لإذاعة أندلس القريبة من حركة الشباب “أدعو المسلمين جميعا الى توحيد صفوفهم للزود عن دينهم وبلادهم من العدو”. وأفاد شهود ومسؤولون عسكريون أن تبادلا للقصف المدفعي بدأ فجر الثلاثاء في منطقة دينيل بضاحية العاصمة مقديشو. وقال أحد الشهود محيي الدين عدن “استهدفت بضع رشقات من القصف المدفعي منطقة الكلم 13 والعائلات القليلة التي كانت لا تزال موجودة فيها بدأت بالهرب هذا الصباح، والحرب تتقدم نحو ممر افغوي على ما يبدو”. (ا ف ب) | مقديشو