اختتمت اجتماعات وزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة غوادالاخارا بالمكسيك واستمرت خلال الفترة 17- 18 مايو 2012م وترأس وفد المملكة وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه ، ويشار إلى أن روسيا ستترأس اجتماعات 2013م، ثم استراليا عام 2014م، وفي العام الذي يليه 2015م تترأس تركيا اجتماعات المجموعة. وخرج الاجتماع الختامي بعدد من التوصيات من أهمها: خلق فرص ذات جودة، وتعزيز السياسات التي تسمح للعاملين بتحقيق المهارات المطلوبة لسوق العمل وسبل الانتقال الآمن إلى عمل جديد، وتنفيذ السياسات الموجهة لزيادة المشاركة في سوق العمل الرسمي، مع تقديم برامج حماية اجتماعية أكثر فعالية. ومن التوصيات أيضاً يجب أن تستكمل الإجراءات اللازمة لمعالجة المخاطر المباشرة على الانتعاش الاقتصادي من خلال إصلاحات مستمرة لتعزيز الثقة وزيادة الناتج العالمي وخلق فرص عمل، ومعالجة تقسيم سوق العمل عن طريق إزالة تشوهات السوق، وإجراء إصلاحات هيكلية تساهم في إيجاد حلقة وصل بين الإنتاج والدخل. إضافةً إلى ضرورة مواصلة تعزيز الترابط بين السياسات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والبيئية وغيرها بهدف جعلها أكثر تأثيراً في خلق فرص عمل نوعية، وتعزيز التماسك بين المنظمات الدولية، وتعزيز الالتزام بخلق فرص عمل للشباب وتزويدهم بالمهارات والبرامج التدريبية المناسبة والمؤهلة لسوق العمل. واستمرار التعاون بين الوزارات المختلفة لتوفير التوجيه المهني والتعليم وتسهيل اكتساب المهارات مع التركيز على تطوير الخبرات في العمل وتعزيز العمل اللائق والتدريب الداخلي، إلى جانب التدريب على رأس العمل، ودعم مشروعات الشباب التي تبدأ من المشورة إلى تقديم الدعم المالي، ومن التوصيات أيضاً الترحيب بقرارات المنظمات الدولية بشأن تحقيق نمو قوي ومستدام يمكن أن يسهم في خلق فرص عمل جيدة. وتمت التوصية إلى إحالة مسألة التوظيف في الفصل الدراسي إلى الدورة القادمة التي ترأسها روسيا 2013م، والاتفاق على أن النمو الأخضر في سياق التنمية المستدامة يمكن أن يكون مصدراً للعمل اللائق، ومن ثم يتطلب تسهيل الإجراءات لاكتساب مهارات جديدة، ومن التوصيات توظيف الجودة يسهم في الحد من الفقر والاندماج الاجتماعي. الرياض | الشرق