بدأت اجتماعات وزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين اليوم في مدينة غوادالاخارا بالمكسيك وتستمر خلال الفترة 17- 18 مايو 2012م . وقد ترأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماعات معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه ، حيث ناقش وزراء العمل قضايا استمرار مستويات البطالة والوظائف غير الرسمية والمؤقتة بشكل غير مقبول، حيث اتضح أن هناك عجزاً في الوظائف مقداره 50 مليون وظيفة، وفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية، مقارنة بعام 2008م. وقد ناقش الوزراء ثلاثة محاور رئيسة هي: إيجاد فرص عمل جيدة النوعية ، و توظيف الشباب في مختلف المجالات ، و التوظيف الجيد في الصناعات المتنامية. كما تمت مناقشة الاستراتيجيات الناجحة لتعزيز عمالة الشباب من الجنسين، وخيارات توليد الوظائف، وكذلك نظم الحماية الاجتماعية. وقد تركزت أعمال هذه الدورة على عدد من المحاور المهمة: 1- الإعداد لتسهيل انتقال الشباب من المدرسة إلى سوق العمل. 2- توفير أفضل السبل للتعامل مع قليلي المهارة. 3- الجمع بين الحماية الاجتماعية والإعداد المهني لدخول سوق العمل. 4- البحث في توفير الوظائف التي ترتبط بالنمو الأخضر 5- ضرورة الاستجابة لتعزيز فرص عمل نوعية جديدة في القطاعات الرسمية ذات أجور لائقة، مع تحقيق الضمان الاجتماعي، وحماية حقوق العمال، وتعزيز السياسات التي تسمح بالانتقال من عمل إلى عمل جديد. 6- وضع الأسس لمجتمعات أكثر مساواة، من خلال توفير العمل اللائق. 7- تعزيز تكافؤ الفرص في الوصول إلى سوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي. 8- تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تسهم في خلق حلقة وصل جيدة بين الإنتاج والدخل، بحيث لا تؤثر على حقوق العمالة الأساسية، والمحافظة على العمالة كأولوية، خاصة فئة الشباب. 9- دعم مشروعات الشباب التي تبدأ من المشورة إلى تقديم الدعم المالي. // يتبع //