يتيح موقع المركز الوطني لأبحاث الشباب التابع لجامعة الملك سعود www.ksu.edu.sa معلومات وافية عن المركز ورسالته التي تتعلق بفئة الشباب، لكنه لم يكن موفقاً في طريقة عرضها لا من حيث استخدام تقنيات العرض الحديثة، ولا من حيث الألوان. ويشير الموقع إلى أنه تأسس بموافقة خادم الحرمين الشريفين في 26 محرم 1428 ه لتكون له الريادة في مجال أبحاث وقضايا الشباب والتميز في اقتراح الحلول والبرامج التوعوية التي تلبي اجتياجاتهم المختلفة وللمساهمة الفاعلة في الأبحاث المتعلقة بالشباب وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية. ويتيح الموقع معلومات عن اللجنة التنفيذية للمركز وأعضاء مجلس إدارته، والوحدات الإدارية التابعة له وهي وحدات البحوث الاجتماعية والتوعوية والبحوث النفسية والإنمائية، والبحوث الرياضية والترويجية، وبحوث الرأي العام والاتجاهات، والمعلومات التقنية، والندوات، واللقاءات، والإعلام والنشر، والشؤون المالية والإدارية. لكن يعيب الموقع تضمين كم كبير من المعلومات في صفحة واحدة، ما يجعلها طويلة جداً وتستلزم من المستخدم تحريك شريط التمرير لفترة طويلة حتى يقرأ جميع التفاصيل، ولا يقسم المعلومات إلى فقرات ويربطها بتفاصيل، ما يرجح ضياع المستخدم في الصفحة وصعوبة تصفحه لها. وخصص الموقع زاوية إخبارية للتعريف بنشاطاته لكن ما ينشر بها من أخبار لا يُذكر تاريخه، وبالتالي يحدث ذلك ارتباكاً للمستخدم الراغب في معرفة تاريخ تلك الأحداث. وثمة منتدى يتيحه الموقع لمستخدميه تحت اسم منتدى الشباب. ويعرف الموقع بمنسوبي المركز حيث ينشر صور مسؤوليه ومسمياتهم الوظيفية وأرقاما للتواصل معهم، ويتيح الموقع باقة واسعة من المطبوعات القابلة للتصفح والتنزيل مثل الشباب وقضايا المجتمع، والشباب والتدخين، والشباب والانتماء للوطن، ومبادرات من أجل الشباب. فضلاً عن حقائق ومؤشرات عن شباب العالم. كما يتيح ألبوماً للصور. لكنه لا يسمح بالاطلاع عليه إلا للمسجلين فيه، وهي مسألة تثير التساؤلات، حيث إن الموقع لم يضع مثل هذه الحماية على المضامين الأهم فلماذا وضعها على الصور تحديداً؟ ويوفر الموقع قائمة بالباحثين. لكن يلاحظ أن برامج وأنشطة المركز تجمدت منذ العام الماضي. ولا يوجد ما يفسر ذلك!.