كشف وزير العمل عادل فقيه، أن وزارته تعمل حاليا على تقديم 36 مبادرة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد. وقال فقيه خلال ورشة عمل «الفرص الاستثمارية في قطاع التجزئة لشباب الأعمال» التي نظمتها مساء أمس الغرفة التجرية الصناعية بالرياض إن ما تعمله وزارته في الوقت الحالي هو مساعدة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وقطاع التجزئة، مشيرا إلى أن وزارة العمل عملت مبادرة خاصة في تأنيث المستلزمات النسائية وقد قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعمل دورات تدريبية مؤكدا على أن وزارته بدأت الحملة بشكل مبسط وستتوسع فيها. وأكد فقيه على أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تقع خارج إطار برنامج نطاقات ونسميها «النطاق الأبيض»؛ وذلك أننا لم نمارس في البداية ضغوطا على هذه المنشآت، وأضاف أنه عندما وجدنا عدم وجود أي سعودي أو سعودية في بعض المنشآت اعتبرنا ذلك نوعاً من التستر ولن نسمح باستقدام أي تأشيرات جديدة لأي منشأة ليس لديها سعودي أو سعودية وذلك من أجل إيقاف نشاط التستر، وأبان أن القصر كان على قطاعي الملابس الخاصة والعطورات والإكسسوارات، مشددا على أن المنشأة التي لم تتحول ستدخل في النطاق الأحمر، قائلا في شعبان القادم سيتم تطبيق الإجراء في قطاع العطورات والإكسسوارات. وأشار إلى أن الوزارة لن تكتفي بعدم تجديد التراخيص للمنشآت المخالفة، بل ستتابع تلك المنشآت حتى يتم إغلاقها وأضاف 95% من المعاملات المطلوبة من وزارة العمل يمكن تخليصها عن طريق بوابة الخدمات الإلكترونية للوزارة، وأضاف «آمل وأطمح أن يتمكن مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تقديم خدمة متكاملة لهذه المنشآت ونحن على أتم الاستعداد على التعاون مع المركز»، متطلعا أن يتم استقطاب جهات عالمية نجحت لتدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقال في هذا الصدد «دعونا نحول أفكارنا العامة ورغباتنا إلى برامج شراكة حقيقية ونتمنى أن يقدم المركز رؤية تفصيلية والوزارة مستعدة للعمل معهم». من جانب آخر، قال فقيه إنه يمنع استخدام تعبير «الكفيل»، مشيرا إلى أنه قد صدر قرار من مجلس الوزراء بذلك، لأنه ليس لدينا «نظام الكفيل» بل هو نظام «رخص عمل مؤقتة» تقدم للعمال الوافدين الضيوف الذين يأتون للملكة لتقديم خدمات مؤقتة لنقص الكوادر الوطنية، مضيفا أن لدينا ملايين من العمالة الوافدة، إلى جانب نمو كبير في سكان البلاد، لذلك فكرة هجرة الأجانب إلى السعودية غير قابلة للنقاش، ولا نريد أن تتحول بلادنا إلى مكان للهجرة؛ حيث لدينا ملايين من الشباب في سن الدراسة وهم أولى بهذه الوظائف من الضيوف الوافدين الذين يأتون مشكورين لتقديم خدمات معينة بشكل مؤقت.