قتل 11 شخصا الاحد خلال اعمال عنف في عدد من المدن السورية فيما لا يزال الهدوء يخيم على مدينة حمص التي يتواجد فيها مراقبان دوليان. وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق في بيان ان القوات النظامية “اقتحمت دوما منذ ساعات الصباح الاولى بعدد من الدبابات تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا”. واظهرت مقاطع بثها ناشطون على الانترنت سحب الدخان في سماء المدينة واصوات اطلاق نيران ثقيلة واصوات تكبير من المساجد. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسقوط قتيلين في المدينة الاحد احدهما برصاص قناصة والاخر باطلاق نار عشوائي. كما قتل اربعة جنود نظاميين على الاقل في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة في محيط المدينة. وقال عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد ان القوات النظامية “تدخل بشكل يومي الى المدينة لكن الاقتحام اليوم هو الاشد”. واعتبر السعيد ان الهدف من اقتحام المدينة هو “تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها ولانها مركز احتجاجات الريف الدمشقي”. واستولى المنشقون على المدينة في 21 يناير لفترة وجيزة بعد قتال عنيف مع قوات الامن قبل ان ينسحبوا ويستعيد الجيش السيطرة عليها بعد ذلك. ومنذ ذلك الوقت شهدت المدينة اقتحامات متعددة واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين. وفي حمص اكد ناشطون ان الهدوء ما زال يخيم على المدينة وريفها صباح اليوم في ظل وجود مراقبين فيها. وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله “خيم الهدوء صباح اليوم على مدينة حمص وريفها”. واضاف “وقف اطلاق النار من جانب قوات النظام سببه وجود المراقبين كما بات معلوما”. وابدى العبد الله تخوفه من ان “العنف سيتجدد عندما يغادر المراقبون”. (ا ف ب) | بيروت