توصلت الحكومة المصرية لاتفاق بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع “محمد محمود”، يقضي بوقف الاشتباكات بين الجانبين. وقال بيان صادر عن الحكومة “إن المناوشات بين الطرفين توقفت تماماً، وعاد الهدوء إلى المنطقة منذ الثالثة من فجر أمس”. وكان صاحب قضية عقد مدينتى المهندس حمدى الفخرانى كشف عن مبادرة جديدة لعقد هدنة بين المتظاهرين بميدان التحرير ووزارة الداخلية، يشارك فيها المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق والشيخ يسرى جبر إمام مسجد عثمان بن عفان، و50 من مشايخ الأزهر الشريف. وأجرى الفخرانى وعبد العزيز اتصالات مع مسئولين عن تأمين وزارة الداخلية وقيادات بالمجلس العسكرى لعقد الاتفاق غير أن المتفاوضين، لم يتحدثوا عن تفاصيل وشروط الهدنة. وقال الفخرانى “إن المجلس العسكرى اقترح وضع كتل خرسانية تفصل بين المتظاهرين، ووزارة الداخلية بشارع محمد محمود معقل الاشتباكات بين الطرفين، لمنع تحدد الاشتباكات بينهما”. ووفقا للمبادرة ترى الحركات والاحزاب السياسية الموقعه على البيان ضرورة إجراء انتخابات مجلس الشعب وفقا للجدول الزمني المعلن وتسليم كافة السلطات التشريعية لمجلس الشعب فور انعقاده ، وإجراء انتخابات مجلس الشورى وفقا للجدول الزمني المعلن والذي ينتهي في 14 مارس 2012 ، وفتح باب الترشح للرئاسة من 14 إلى 28 مارس2012 ، وإجراء الانتخابات الرئاسية في 28 ابريل من نفس العام على أن تكون الإعادة في 5 مايو على ان يتم تسليم كامل السلطات التنفيذية للرئيس المنتخب في 15 مايو 2012 . وأشار البيان الى “ضرورة قيام حكومة الإنقاذ الوطني بإصدار إعلان دستوري يتضمن مواعيد الانتخابات الرئاسية والعلاقة بين السلطات، وتحدد صلاحيات الحكومة وتكليفاتها ، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتسليم السلطة التنفيذية والتشريعية وفقا للمواعيد المشار إليها ، وتطهير الدولة ومؤسساتها من الفساد وبقايا النظام المخلوع ، استعادة الأمن ومواجهة البلطجة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية ، وتحسين مستوى المعيشة وتوفير السلع والخدمات بأسعار عادلة”. وطالب البيان “سرعة الاستجابة لمطالب القوى الثورية وميدان التحرير لعدم دخول مصر فى نفق مظلم رافضه إقتراح المشير طنطاوى بعمل استفتاء لبقائه فى السلطة من عدمه”. اضطرابات | الأزهر | مصر | ميدان التحرير