دشن أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ظهر أمس مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن، وافتتح متنزه سد وادي نمار ومتنزه سد وادي لبن. وذلك ضمن مشروعات الهيئة لتأهيل الأودية الرافدة إلى وادي حنيفة. وقد اطلع أمير الرياض على مخططات وتصاميم تطوير متنزه الأمير سطام بن عبدالعزيز بوادي لبن، الذي يقع أسفل الجسر المعلّق، على مساحة تبلغ 800 ألف متر مربع. وسيشتمل المشروع على مطل وساحات لملاعب الأطفال، وممرات للمشاة، ومسطحات مائية، وممرات جبلية، وجلسات للمتنزهين، كما سيضم ملاعب لكرة القدم، وأخرى لكرة الطائرة، ومرافق خدمية متكاملة، يتم تنفيذها وفق أحدث المعايير البيئية. كما اطلع الأمير على مخططات وتصاميم كل من وادي وبير ووادي المهدية، الذي جرت ترسية تنفيذ أعمال مشروع التأهيل البيئي لهما ضمن برنامج تأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة. وأوضح المهندس إبراهيم السلطان أن مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، يغطي في مرحلته الأولى مسار الوادي ابتداء من بحيرة سد نمار حتى التقائه بوادي حنيفة في حي عتيقة، واشتمل على تهذيب مجاري السيول، وإنشاء طرق محلية وإنارتها. وتم تنفيذ ممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 متراً، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجّرة. فيما تم تجهيز الرصيف المحاذي للطريق كممر للخدمات، كما خضع وادي نمار لعملية تأهيل واسعة في جانب إعادة الغطاء النباتي، وزرع به أكثر من 520 نخلة، فيما غرست أكثر من 9500 شجيرة. أما مشروع التأهيل البيئي لوادي لبن، فيغطي في مرحلته الأولى، المنطقة الممتدة من سد لبن حتى التقائه بوادي حنيفة. وتضمن المشروع غرس مائة نخلة على طول رصيف المشاة، وتوزيع 1500 شجيرة من مختلف الأصناف في بطن الوادي.