نجحت ابنة زعيم جماعة الجنجويد في دارفور وزوجة الرئيس التشادي إدريس ديبي، أماني موسى هلال، في انتزاع اعتراف رسمي من دولة تشاد باعتماد اللغة العربية لغة رسمية للبلاد بجانب اللغة الفرنسية التي كانت اللغة الرسمية الوحيدة. ووفقا للاعتماد الجديد، صارت العربية لغة رسمية للمكاتبات في دواوين الدولة الإفريقية، وأصبح من اللازم إصدار نسخة عربية من خطابات الرئاسة التشادية بجانب النسخة الفرنسية. ويعتبر اعتماد العربية كلغة رسمية أولى ثمار التمازج الذي تم بين قبيلة الزغاوة الإفريقية، التي ينتمي إليها الرئيس التشادي إدريس ديبي، وقبيلة المحاميد العربية التي تنتمي إليها العروس أماني موسى هلال. ووجد زواج ابنة زعيم الجنجويد مقاومة شرسة من السيدة الأولى لتشاد هنادي الحرم السابق للرئيس ديبي، وتعتبر هنادي شخصية نافذة يعمل الكل في الدولة الغرب إفريقية لها ألف حساب، وبذلت سيدة تشاد الأولى جهودا مضنية في إيقاف زواج ديبي من ابنة زعيم الجنجويد ولكن جهودها باءت بالفشل. وبحسب مصدر، استعانت هنادي بخمسين عرافا إفريقيا لإيقاف زواج الرئيس التشادي من ابنة زعيم جنجويد دارفور، إلا أن فشل العرافين الأفارقة في إفشال الزيجة دفعها إلى مغادرة الأراضي التشادية غاضبة إلى فرنسا، ويتوقع المصدر أن يصدر مرسوم جمهوري خلال الأيام المقبلة لتنصيب ابنة زعيم الجنجويد في دارفور سيدة أولى في تشاد.