أكد عدد من الباحثين الدوليين أن قطر تدعم الإرهاب وأن مواجهتها ضرورة، مشيرين إلى أن قطر لها علاقة مع المتشددين في البحرين ولها علاقة مع القاعدة في سوريا. وأوضحوا أن قطر قامت بدور كبير في الاضطرابات التي شهدتها بعض الدول فيما يسمى بالربيع العربي، واستخدمت "قناة الجزيرة" كذراع إعلامي للمتشددين من الإخوان وصولاً للقاعدة. جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت الليلة الماضية عن أزمة قطر في البرلمان البريطاني، أدارتها مديرة مجلس المحافظين للشرق الأوسط تشارلت ليزلي. وأوضح السفير البريطاني السابق لدى المملكة السير ويليم، أن قطر قامت بدور كبير في الاضطرابات التي شهدتها بعض الدول فيما يسمى بالربيع العربي وهناك اتهامات لها بدعم ميليشيات متشددة. وقال: "إن إيرانوقطر تدعمان ميليشيات متطرفة شيعية وسنية ومنها الإخوان". وأضاف ويليم، "يبدو أن قطر مدركة أنها لا يمكن أن تصعد بشكل معاكس، لذلك تحاول أن ترد بدبلوماسية لتمتص التصعيد، بينما المملكة والإمارات ومصر والبحرين تتحرك إلى أبعد ما يمكن". من جهته قال الباحث البحريني في العلاقات الدولية حسن الحسن، إن قطر لها علاقة مع المتشددين في البحرين مثل كتائب حزب الله الخليجية وغيرها، كما لها علاقة مع القاعدة في سوريا، مشيرا إلى أن قطر استخدمت "قناة الجزيرة" كذراع إعلامية للمتشددين من الإخوان وصولاً للقاعدة. وأكد أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب لا تقبل وجود دور تخريبي من قطر في دعم الإرهاب. وأشاد الباحث البحريني، بتصريح وزير خارجية بريطانيا، الذي دعا قطر للتجاوب لحل الأزمة خصوصًا قضية تمويل الإرهاب. بدوره قال الباحث في معهد روسي مايكل ستيفنز: "كل شخص يعتقد أن قطر ستغير سياساتها هو حالم، قطر بنيت على هذه السياسات ولا أعتقد أنها ستغيرها جذريًا".