يعتزم نشطاء سوريون تسيير قافلة مساعدات إنسانية إلى سوريا للمرة الثانية عبر الأراضي التركية غدا في الذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية وقال منسق القافلة والمتحدث الإعلامي مؤيد اسكيف بأن اختيار هذا اليوم له دلالاته العديدة ومنها التأكيد على مضي الثورة في طريقها لتحقيق أهدافها في الحرية والعدالة والكرامة. وأن القافلة تهدف إلى كسر الحصار الإعلامي المفروض على سوريا ولفت الانتباه لما يجري في الوطن من مجازر وحشية يرتكبها النظام ولمد يد العون لشعبنا وللتأكيد على أن المغتربين السوريين هم امتداد للشعب السوري في الخارج و نحن كمغتربين سوف نقوم بدورنا في دعم شعبنا ولو حتى على المستوى المعنوي ومن هنا تأتي أهمية قافلة الحرية في كونها قافلة مساعدات إغاثية إنسانية سلمية لا يوجد فيها لا سلاح ولا مسلحين فنحن نريد إدخال مواد إغاثية وطبية ونريد مساعدة الجرحى كما نريد إدخال وسائل الإعلام لتنقل الصورة الحقيقية لما يجري للعالم، ويضيف اسكيف: لقد منعنا النظام من الدخول في المرة الماضية ونحن نتوقع أن يمنعنا هذه المرة ولكن عزيمتنا لن تلين ولن تهدأ وسوف نظل نكرر المحاولات حتى نتمكن من الدخول فهذا حق طبيعي لنا كمواطنين ولا يوجد قانون في العالم يمنع دخول مثل هذه القافلة وكنا نتمنى لو أتيحت لنا الفرصة للدخول من أكثر من بلد عربي وعن طريق مطار دمشق الدولي أيضا، ويدعو اسكيف الجمعيات الحقوقية العربية والعالمية المشاركة في القافلة وأن تقوم بواجبها تجاه شعب أعزل يقصف يوميا بالدبابات وغيرها من الأسلحة كما يدعو الفنانين السوريين والعرب والكتاب والشعراء للمشاركة في هذه القافلة التي ستنطلق من مدينة غازي عينتاب في يوم الغد.