تشاور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة العربية المعنية بالملف السوري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، هاتفيا أمس مع المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي عنان، حول تطورات الأزمة السورية. وجدد الشيخ حمد في تصريحات صحافية سابقة على «حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه ضد عمليات القتل التي يتعرض لها من جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد»، لافتاً في هذا السياق الى ما تعرض له نساء وأطفال، مشدداً على أهمية «إرسال قوات حفظ سلام» الى سورية. وقال رئيس الوزراء القطري في ختام لقاء في بروكسل مع رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز اول من امس: «علينا ان ندرس كل الخيارات لإنقاذ الشعب السوري». ونفى رئيس الوزراء القطري، الذي أعلن الإثنين تأييده تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وجود جنود قطرييين في الأراضي السورية. وقال: «هذا ليس صحيحاً». وأكد حمد بن جاسم أن «سورية تطرح مشكلة مهمة بالنسبة لنا وللمنطقة ومشكلة مهمة من وجهة نظر إنسانية». وقال: «من المهم جداً وقف المجازر». إلى ذلك، علمت «الحياة» أن «قافلة الحرية» التي كانت منعتها السلطات السورية في وقت سابق من عبور الحدود التركية للدخول الى مناطق سورية لتقديم مساعدات انسانية، اندمجت مع «قافلة الكرامة» التي كونها شباب سوريون مقيمون في السعودية وباتت القافلتان تحملان اسم «قافلة الحرية والكرامة». وقال الناطق باسم القافلة الموحدة مؤيد اسكيف، إن القافلة ستنطلق في الخامس عشر من الشهر الحالي الذي يصادف الذكرى الأولى لانطلاق الثورة السورية على مسارين، الأول عن طريق الاردن وسيكتفي المشاركون في هذا الخط بزيارة اللاجئين السوريين المقيمين في الاردن لتقديم مساعدات طبية وغذائية وبطاطين، فيما سيتوجه المشاركون في المسار الثاني إلى تركيا و»سيطلبون من النظام السوري السماح لهم بدخول سورية عبر الحدود التركية لتقديم مساعدات انسانية لمناطق منكوبة».