أكد الأمين العام لحركة الكرامة السورية المعارضة في القاهرة معتز شقلب «أنه تقرر تقسيم بعثة المراقبين العرب في سوريا إلى عشر فرق مبدئيا، الأولى بدأت عملها في حمص قبل أيام، وبدأت أمس الأول فرق في دمشق ودرعا وحماة وإدلب وخلال 48 ساعة ستكون باقي الفرق في ديرالزور والقامشلي واللاذقية وحلب، أما الفرقة العاشرة فستكون بصحبة رئيس البعثة الفريق محمد الدابي وستتنقل بين المحافظات المختلفة أو إلى أي حدث طارئ في أي مكان، وأن كل فرقة سوف تظل في المحافظة التي تعمل فيها حتى نهاية مدة الشهر المنصوص عليها في البروتوكول إن لم يتم تجديدها».وأوضح شقلب في تصريحات خاصة ل «الشرق» أن «التقرير النهائي للجنة سيكون في ختام مدة الشهر، وأن دور المراقبين هو الرصد والتصوير والتوثيق لا إعطاء النتائج النهائية». وقال شقلب إنه اجتمع مع مدير الإدارة العربية علي جاروش و مستشاري الأمين العام للجامعة طلال الأمين وعلي عرفان وحضر الاجتماع عضو مجلس قيادة الثورة والمجلس الوطني السوري خالد كمال في مقر الأمانه العامة لجامعة الدول العربية، وأضاف «شرحنا لهم ما يعانيه المواطنون في سوريا من صعوبة التواصل مع أفراد البعثة أحيانا، وأن المراقبين لا يتوجهون إلى أماكن الاضطرابات فورا، فطلبوا منا عدم التسرع بالحكم على عمل اللجنة خاصة أن عدد أفراد البعثة لم يكتمل بعد وأنهم اضطروا للإسراع بالذهاب دون تحضيرات جيدة بسبب أحداث حمص وخصوصا حي بابا عمرو». قافلة الحرية تتجه إلى سوريا ومن ناحية أخرى أعلن المتحدث الإعلامي باسم قافلة الحرية المتجهة إلى سوريا مؤيد اسكيف «انضمام أكثر من ستمائة ناشط سياسي إلى القافلة التي من المقرر أن تتحرك يوم 12 يناير بهدف كسر الحصار الإعلامي المفروض على سوريا وإيصال مواد إغاثية وإنسانية، انطلاقا من نقطة التجمع في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا ثم يجري بعدها الاتجاه نحو الحدود السورية وطلب الدخول من السلطات و في حال رفض الطلب ستعتصم القافلة عند الحدود من ثلاثة أيام إلى أسبوع». وقال اسكيف «إنه تم التواصل مع الجمعيات الخيرية واللجان والمؤسسات الحقوقية العالمية، بهدف العمل على إدخال المواد الإغاثية للمناطق المنكوبة وإتاحة الفرصة للإعلام بالدخول و تشكيل لجان أهلية لتقصي الحقائق و توثيق جرائم النظام السوري».