قال المتحدث والمسؤول عن “قافلة الحرية” مؤيد اسكيف أن الموعد الجديد لانطلاق قافلة الحرية بهدف كسر الحصار الإعلامي المفروض على سوريا وإيصال مواد إغاثية وإنسانية. هو 12 يناير بسبب طلب بعض الجمعيات التي كانت بحاجة إلى وقت أطول لتجهيز نفسها، ومن المقرر أن تنطلق القافلة من نقطة التجمع في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا ويتم الآن تجهيز البنية التحتية. وناشد المتحدث و المسؤول عن قافلة الحرية مؤيد اسكيف عبر “الشرق” الجمعيات الخيرية السعودية واللجان الحقوقية التواصل والمشاركة مع القافلة لدعمها ويكونوا شركاء فيها ويساهموا في نجاحها، وبين أن عدد المشاركين إلى الآن وصل إلى 700 مشترك من جميع أنحاء العالم وأن العدد في ازدياد. وعن الجمعيات المشاركة في قافلة الحرية هي جمعية IHH التركية للإغاثة، المجموعة السورية للإغاثة الإنسانية، وجمعية إنسانية من أستراليا ومكتب المنظمات الغير حكومية ومقره في جنيف ومجموعة من اللجان الحقوقية المختلفة التي لم تؤكد بعد مشاركتها بسبب احتفالات السنة الميلادية في أوروبا. فضلا عن مجموعة العمل السورية المختلفة الداعمة للثورة ويشارك في القافلة مجموعة كبيرة من الناشطين والصحفيين والإعلامين والأطباء وأوضح اسكيف أنه لا يوجد أي دعم حكومي من تركيا للقافلة وأن الدعم فقط من الجمعيات الخيرية واللجان الحقوقية، مؤكدا على أن القافلة طابعها إنساني بالدرجة الأولى وليس سياسي انضمت الفنانة السورية فدوى سليمان والبرلماني المصري حاتم عزام للقافلة. وقال منظم قافلة الحرية والمتحدث الإعلامي أن الفنانة السورية فدوى سليمان تدعو السوريين المغتربين للمشاركة في القافلة وأرسلت سليمان فيديو بث على اليوتيوب تدعو فيه السوريين للمشاركة، ودعا اسكيف جميع البرلمانيين للمشاركة في القافلة.