كشف الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل أن الغرفة ممثلة بصندوق المناسبات ستقدم عروضاً وفعاليات جديدة للعائلات ستكون ضمن البرنامج الترفيهي في عيد الفطر لهذا العام، الذي تنظمه على مدى 10 أيام تحت شعار «عيد الشرقية»، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وقال إن البرنامج سيتضمن عروضاً لتقنية «الهيلوجرام»، وأخرى لفرقة طيور الجنة الإنشادية، وعرضاً لمسرحية الأطفال «سنو وايت»، وجميعها تستمر لمدة خمسة أيام في الصالة الرياضية الخضراء «الهيئة العامة للرياضة» ابتداءً من أول أيام العيد «مخصص للعائلات والشباب»، حيث تنطلق عروض مسرحية سنو وايت وطيور الجنة عند التاسعة مساءً خلال الحفل الرسمي لتدشين الفعاليات. وأضاف أن العروض تستمر في الصالة الرياضية الخضراء، في ثاني أيام العيد «المخصص للعائلات والشباب»، حيث يبدأ العرض الأول لتقنية الهيلوجرام عند االسابعة مساءً، تليها مسرحية سنو وايت عند الساعة 7.30 مساء، وتعاود تقنية الهيلوجرام في عرض ثانٍ عند الثامنة مساء، فيما تقدم فرقة طيور الجنة عروضها عند التاسعة مساء، فيما يقدم العرض الثالث لتقنية الهيلوجرام عند الساعة 10.30 مساءً. وأشار الوابل إلى أن عروض تقنية الهيلوجرام ومسرحية الأطفال سنو وايت وفرقة طيور الجنة ستستمر في نفس المواعيد حتى خامس أيام العيد، ما عدا فرقة طيور الجنة التي تنتهي عروضها ثالث أيام العيد، مشيراً إلى أن عروض رابع وخامس أيام العيد في الصالة الرياضية الخضراء ستقتصر على العائلات فقط. وتعدُّ مسرحية سنو وايت والأقزام السبعة من قصص الأطفال الكلاسيكية الرائعة والمعروفة عالميّاً ويستمتع بمشاهدتها الأطفال والكبار، أجيالاً تلو الأخرى، وتعلمهم ما يجب التحلي به من صفات وأخلاق حميدة، وتعدُّ واحدة من معالم الأدب العالمي البارزة، وتمت إعادة صياغتها لتواكب الأحداث المعاصرة. وتلتقي «سنو وايت» في مغامراتها ورحلتها الخرافية في الأرض السحرية بشخصيات الأقزام السبعة التي تجلب معها كثيراً من الألوان والأضواء والإثارة والمتعة في رحلة لا تنسى إلى عالم الخيال. ويشارك في المسرحية عدد كبير جدّاً من الممثلين والفنيين ومصممي الديكور وراقصي البالية وصانعي الدمى، وهي من تأليف الكاتب هشام كفارنة ومن إخراج المخرج خلدون كريم. يذكر أن تقنية الهيلوجرام هي عبارة عن تصوير ثلاثي الأبعاد، يسجل الضوء في جسم ليعطي شكل هذا الجسم، ليطفوا كمجسم ثلاثي الأبعاد وتتم هذه العملية باستخدام أشعة الليزر. كما يحتاج إنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد إلى جسم، وكذلك إلى أشعة الليزر لتسقط على ذلك الجسم وبالتالي تنقسم أشعة الليزر بواسطة مرايا إلى شعاعين متطابقين، أحدهما يتم توجيهه ليسقط على الجسم المراد تصويره، وبعض الضوء الساقط على الجسم ينعكس على وسط التسجيل، أما الشعاع الآخر، يوجه إلى وسط التسجيل مباشرة.